1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في سلسلة هجمات تهز العاصمة بغداد

١٥ يناير ٢٠١٤

سقط 52 شخصاً على الأقل وعشرات الجرحى في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وهجمات انتحارية هزت العاصمة العراقية بغداد، فيما بدأ الكونغرس الأمريكي حراكاً لسد ثغرات قانونية من أجل إنهاء التفويض الممنوح للرئيس بشن الحرب في العراق.

https://p.dw.com/p/1Aqjg
Irak Anschlagsserie September 2013
صورة من: Getty Images/AFP

قالت الشرطة ومصادر من مستشفى إن 52 شخصاً على الأقل قتلوا في تفجيرات في العاصمة العراقية بغداد وفي قرية قرب بلدة بعقوبة الشمالية اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني/ يناير 2014). وأوضحت مصادر أمنية عراقية أن أعنف هجوم كان انفجار قنبلة في سرادق عزاء مسلح سني موال للحكومة، حيث قُتل 18 شخصاً وأصيب 16 في قرية شطب جنوبي بعقوبة.

من جانب آخر سقط 17 قتيلاً وأُصيب آخرون بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة في العاصمة بغداد، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "خمسة أشخاص قتلوا وأُصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي في منطقة الحسينية" ذات الغالبية الشيعية شمال شرق بغداد.

وأضاف المصدر بالقول: "قتل أربعة أشخاص وأصيب تسعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الشعلة" ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد. وتابع كما "قتل ثلاثة أشخاص وأُصيب عشرة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شارع الصناعة، في وسط بغداد". وقُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب 11 بجروح في انفجار سيارة مفخخة رابعة في شارع فلسطين، في شرق بغداد، وفقاً للمصدر. وفي هجوم آخر بسيارة مفخخة خامسة في ساحة الأندلس وسط بغداد، قُتل شخصان على الأقل وأُصيب ستة بجروح، وفقاً للمصدر.

مقتل مسلحين في تكريت

من جانب آخر ذكرت مصادر أمنية عراقية الأربعاء أن مسلحين اثنين قتلا برصاص قوات الصحوات في اشتباكات مسلحة شرقي تكريت. وقال مصدر في قيادة شرطة تكريت لوكالة الأنباء الألمانية: "اشتبكت دورية من عناصر الصحوة الليلة الماضية مع 6 من العناصر المسلحة كانوا يستقلون سيارة قرب ناحية حمرين شرقي مدينة تكريت، ما أدى إلى مقتل مسلحين أحدهما كان يرتدي حزاماً ناسفاً".

تحرك لإنهاء التفويض بشن الحرب في العراق

طرح عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بقيادة السناتور الجمهوري راند بول الثلاثاء قانوناً يضع حداً للتفويض الممنوح إلى واشنطن من أجل شن الحرب في العراق. ويدعم الرئيس باراك أوباما هذا التحرك مبدئياً، بعدما سحب القوات الأمريكية من العراق في كانون الأول/ ديسمبر 2011.

وإن كان أوباما قد أعلن انتهاء الحرب، إلا أن ثغرة في القانون الذي أعطى الضوء الأخضر لاجتياح العراق في آذار/ مارس 2003 يسمح لأي رئيس أمريكي في المستقبل بإرسال قوات مجدداً إلى العراق الذي لا يزال يشهد أعمال عنف.

وقدم راند بول الذي يسعى للحد من تدخل القوات الأمريكية في الخارج، قانوناً مدعوماً من عدد من الديمقراطيين يضع حداً لهذا التفويض المعروف باسم "تفويض باستخدام القوة العسكرية". وقال بول إن "الرئيس أوباما أعلن قبل سنتين انتهاء الحرب في العراق". وتابع "مع عودة قواتنا وانتهاء الشق العملي من المهمة، اعتقد أنه من الضروري إنهاء الحرب رسمياً وقانونياً".

وأعطى الكونغرس الأمريكي في تشرين الأول/ أكتوبر 2002 الرئيس جورج بوش أذنا باستخدام القوة العسكرية لإسقاط الرئيس العراقي صدام حسين.

ع.غ/ ح.ز (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد