1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عقب لقائه بماكرون: الحريري يؤكد عودته إلى بيروت

١٨ نوفمبر ٢٠١٧

بعد وصوله إلى باريس مغادرا السعودية، استقبل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري "بالتشريفات اللائقة برئيس حكومة". الحريري ألقى بيانا مقتضبا أمام قصرالإليزيه أكد فيه عودته إلى بيروت للمشاركة في احتفالات الاستقلال.

https://p.dw.com/p/2nrTQ
Frankreich Saad Hariri und Emmanuel Macron
صورة من: picture-alliance/abaca/C. Liewig

بعد انتهاء لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم السبت (18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) ، ألقى رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري بيانا مقتضبا أمام قصر الإليزيه أكد فيه عودته إلى لبنان للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال يوم الأربعاء. كما قال للصحفيين إنه سيعلن موقفه من الأزمة في بيروت بعد أن يجتمع بالرئيس اللبناني ميشال عون.

واستقبل ماكرون الحريري في قصر الإليزيه حيث أجريا محادثات، قبل اجتماعهما حول غداء عمل. وقوبل الحريري "بالتشريفات اللائقة برئيس حكومة" في مقر الرئاسة الفرنسية حيث كان ماكرون ينتظره عند مدخل الإليزيه، وذلك بعد ساعات على وصوله اليوم إلى فرنسا قادما من السعودية حيث أعلن استقالته في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

وانضمت إلى الحريري البالغ 47 عاما، زوجته لارا وابنه البكر حسام إلى مأدبة الغداء مع ماكرون وزوجته بريجيت. وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون اتصل قبل استقبال الحريري، بالرئيس اللبناني ميشال عون الذي "شكره على خطوة فرنسا من أجل لبنان".

وأكد عون لماكرون أن الحريري "سيكون في بيروت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، يوم عيد الاستقلال"، كما أعلنت الرئاسة اللبنانية في وقت مبكر السبت.

وكان ماكرون أوضح الجمعة أنها دعوة "صداقة للتباحث واستقبال رئيس حكومة بلد صديق" مشيرا إلى أنه سيستقبل الحريري "بالتشريفات المخصصة لرئيس حكومة" لبنان لأن "استقالته لم تقبل في بلاده بما أنه لم يعد إليها".

وقوبلت جهود فرنسا لإنهاء الأزمة الناجمة عن استقالة الحريري المفاجئة، باستحسان في لبنان، كما أشاد مصدر مقرب من الحريري بدعوة ماكرون. وقال المصدر، مشترطا عدم الكشف عن هويته، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "تأتي دعوته للحريري في إطار استراتيجية جديدة لماكرون يستخدمها لتعزيز دور فرنسا في المنطقة". 

كما رحب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بوصول الحريري إلى باريس، وكشف في تغريدة أنه اتصل برئيس الوزراء المستقيل بعد وصوله إلى فرنسا.

وكان رئيس اللبناني المستقيل سعد الحريري قد قدم في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر استقالته من الرياض بشكل مفاجئ، حاملاً على ايران وحزب الله. وشكلت الاستقالة هزة كبيرة في لبنان، لا سيما بعد مسارعة خصومه إلى اعتبار قرار استقالته "سعوديا"، وصولا إلى حملة دبلوماسية قام بها الحكم اللبناني متهما الرياض بإبقاء الحريري لديها "رهينة".

ع.أ.ج/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد