1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

علماء أمريكيون يتمكنون من تعديل جينات الأجنة البشرية

٣ أغسطس ٢٠١٧

مواجهة الأمراض وإيجاد حلول سريعة وفعالة لها من التحديات المستمرة لخبراء الصحة والمهتمين بهذا المجال الواسع. وأحدث ما تم التوصل إليه، تكنولوجيا حديثة لتعديل جينات جنين بشري. فكيف تعمل هذه التقنية؟.

https://p.dw.com/p/2hcUw
USA Portland Embryos
صورة من: picture-alliance/AP Photo/OHSU

تمكن علماء أمريكيون من تعديل جينات جنين بشري باستخدام تكنولوجيا ( كريسبر-كاس 9)، لتصحيح طفرة جينية  تؤدي إلى الإصابة  باعتلال عضلة القلب الضخامي، التي تعتبر سببا رئيسيا في الموت المفاجئ  وفق ما نشرته مجلة العلوم البريطانية " نيتشر ".

وكريسبر-كاس 9 هي تكنولوجيا تعمل مثل مقص للجزئيات يتيح التخلص من الأجزاء غير المرغوب فيها من الطاقم الجيني البشري الكامل ( الجينوم) لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي الوراثي.

وأفادت الدراسة الأمريكية أن الباحثين حقنوا حيوانات منوية لأحد المصابين بعطب جيني في بويضة باستعمال تقنية كريسبر -كاس 9، بهدف قطع الحبل الجيني المزدوج عند الموضع المتحور من المجموع الوراثي، حيث تبين للباحثين أن المجموع الوراثي لجميع الأجنة ال 58 التي تم اختبارها قد انفصلت في المكان المحدد.

وأشارت نفس الدراسة أن الخلية  تعتمد  أثناء عملية التصحيح على نسخة الجين الصحيحة التي تعود للبويضة، إذ لم يعد حوالي ثلاثة أرباع الأجنة 72 في المائة يحمل هذا التحور وهو المعدل الذي من شأنه، رفع احتمال عدم إصابة النسل بهذا التحور إلى نحو 72 في المائة إذا كان أحد الأبوين مصابا به. وأكد الباحثون أن سبب حدوث طفرة في الجين يُورث بنسبة 50 في المائة للنسل في حال كان أحد الأبوين مصابا بها.

وفي سياق ذي صلة، قال خوان كارلوس أستاذ في مختبر الجينات " سالك"  وأحد المشاركين في الدراسة " أثبتنا إمكانية تصحيح الطفرات في الجنين البشري بأسلوب آمن وبدرجة محددة من الكفاءة ".

في المقابل، تباينت ردود بعض العلماء حيال هذا الدراسة. وقال بيتر بابروك عضو في مجلس الأخلاق الألماني إن الدراسة " وعود شفاء غير جادة " وأضافت العضو في نفس المجلس كلاوديا فيزمان أن الدراسة تبرهن على إمكانية استخدام تقنية المقص الجيني في ظل طروف معينة ونجاح هذه التقنية يتوقف على كل حالة على حدة.

يُشار إلى أن استخدام تكنولوجيا ( كريسبر-كاس 9) لم يصل إلى نسبة 100 في المائة، لأنها زادت عدد الأجنة التي خضعت لتصحيح طفراتها الجينية من 50 في المائة إلى 74 في المائة.

ر.م/ع.ج.م ( رويترز/ د ب أ ).

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد