1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عون: الحريري باق في منصبه والحل سيكون خلال أيام

٢٩ نوفمبر ٢٠١٧

قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن سعد الحريري باق في منصبه كرئيس لوزراء مؤكدا أن حل الأزمة السياسية في البلاد سيكون خلال أيام. جاء ذلك في تصريحات لعون نقلتها صحيفة لا ستامبا الإيطالية اليوم الأربعاء.

https://p.dw.com/p/2oUR1
Libanon Premier Hariri zeigt sich in Öffentlichkeit
صورة من: Reuters/M. Azakir

نقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية اليوم الأربعاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) عن الرئيس اللبناني ميشال عون قوله إن سعد الحريري باق بالتأكيد رئيسا لوزراء لبنان وإن حل الأزمة السياسية في البلاد سيكون خلال أيام. وأضافت الصحيفة نقلا عن تصريحات لعون خلال زيارة لإيطاليا أن المحادثات مع جميع القوى السياسية داخل الحكومة وخارجها اختتمت وأن هناك توافقا موسعا.

وكان الحريري استقال من رئاسة الوزراء في بيان تلفزيوني من السعودية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني مما أدى لأزمة سياسية في لبنان ودفع البلاد مجددا إلى قلب صراع إقليمي بين الرياض وإيران خصمها الرئيسي في المنطقة.

ولم يقبل عون استقالة الحريري متهما السعودية باحتجازه في الرياض وإجباره على الاستقالة. وعاد الحريري في نهاية المطاف إلى بيروت يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني وأجّل الاستقالة.

مسائية DW : ما تداعيات "تريث" الحريري في استقالته لبنانيا وإقليميا؟

وكان الحريري قد أكد في مقابلة تلفزيونية الاثنين أنه يرغب بالبقاء في منصبه ولكن هذا الأمر مرهون بالمشاورات الجارية بشأن انخراط حزب الله الشيعي اللبناني المدعوم من إيران في حروب ونزاعات إقليمية. وقال الحريري لقناة "سي نيوز" الإخبارية الفرنسية "أنا ارغب بالبقاء في المقابلة التي تحدث خلالها باللغة الفرنسية "لبنان بحاجة إلى شخصية جامعة. خلال هذه السنة التي كنت فيها رئيسا للوزراء، جمعت اللبنانيين (...) أنا أمثّل ربما رمزا للاستقرار". وشدد الحريري على أن حزب الله المدعوم من إيران والذي لديه وزراء في الحكومة اللبنانية "يتعين عليه أن يوقف تدخله" في شؤون دول عربية اخرى في المنطقة.

وأفادت الصحيفة الإيطالية أن عون، وهو حليف لجماعة حزب الله، رد على سؤال بشأن مطلب الحريري قائلا إن حزب الله حارب الإرهابيين المنتمين لتنظيم "الدولة الإسلامية" في لبنان وخارجه ولكن مقاتليه سيعودون إلى بلدهم عندما تنتهي الحرب على الإرهاب. وتقاتل جماعة حزب الله إلى جانب الجيش الحكومي في سوريا جماعات معارضة تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد بينها جماعات مدعومة من السعودية.

ي.ب/ ع.خ (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد