1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا وتركيا تدينان هجوم الجيش السوري في إدلب

١٠ يناير ٢٠١٨

دعت تركيا روسيا وإيران إلى التدخل لوقف الهجوم الذي تشنه القوات السورية وحلفاؤها في إدلب المشمولة باتفاق أستانا لخفض التوتر الذي تضمنه الدول الثلاث، فيما أدانت فرنسا القصف المكثف في إدلب ودعت إلى احترام اتفاق أستانا.

https://p.dw.com/p/2qeRy
Syrien Krieg Regierungstruppen in Idlib bei Aleppo
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian

قالت فرنسا اليوم الأربعاء (العاشر من كانون الثاني/يناير 2018) إنها تشعر "بقلق بالغ" إزاء هجوم القوات السورية على إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. وأضافت الخارجية الفرنسية في بيان "تدين فرنسا القصف المكثف الذي نفذه سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد وحلفاؤه في منطقة إدلب في الأيام الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت السكان المدنيين وعددا من المستشفيات". وأضافت أن الاستهداف المتعمد للمراكز الطبية يمثل انتهاكا للقانون الدولي.

فيما حضت تركيا الأربعاء إيران وروسيا على التدخل لوقف الهجوم الذي تشنه القوات السورية على إدلب. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لوكالة الأناضول التركية الرسمية إن "ايران وروسيا يجب أن تتحملا مسؤولياتهما في سوريا". وأضاف جاويش أوغلو "اذا كنتم دولا ضامنة، والحال كذلك، فيجب وقف النظام. الأمر هناك لا يتعلق بمجرد هجوم جوي، النظام لديه نوايا أخرى وهو يتقدم في إدلب".

في غضون ذلك ذكر مسؤول بالأمم المتحدة أن القتال والقصف الجوي لمناطق المعارضة في شمال غرب سوريا أسفر عن نزوح نحو مئة شخص على مدار ستة أسابيع تقريبا. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا إن حوالي مائة ألف شخص نزحوا من ريف إدلب وريف حماة الشمالي منذ مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ويعتقد أن هناك نحو ثلاثة ملايين شخص في محافظة إدلب وازداد العدد بتوافد مقاتلين ومدنيين فروا أمام تقدم الجيش السوري في مناطق أخرى من البلاد. وبدأ الجيش السوري هجوما في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر في محافظة حماة بمساعدة مقاتلين تدعمهم إيران والقوة الجوية الروسية.

وبحلول مطلع الأسبوع الجاري تقدمت هذه القوات إلى داخل إدلب بالقرب من مطار عسكري تسيطر عليه المعارضة المسلحة. وتقع المنطقة داخل إطار اتفاق "عدم التصعيد" الذي أبرم في أستانا عاصمة قازاخستان العام الماضي بين تركيا، التي تدعم جماعات المعارضة، وبين إيران وروسيا، حليفتي الأسد.

وفي موضوع ذي صلة قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية اليوم إن الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأمريكي في أنقرة بشأن التطورات الأخيرة في سوريا. ولم تذكر المصادر تفاصيل بشأن بواعث قلق أنقرة. ونشب خلاف بين تركيا والولايات المتحدة بشأن سياسة واشنطن في دعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور

وكانت وزارة الخارجية التركية قد استدعت أمس الثلاثاء سفيري ايران وروسيا في أنقرة للأعراب عن "استيائها" إزاء الهجوم على إدلب.

ز.أ.ب/أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد