1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فضلات الدجاح ... مصدر للطاقة!

٢٣ نوفمبر ٢٠١٧

يبدو أن فوائد الدجاج لم تعد تقتصر فقط على أكله والتمتع بلحمه الأبيض الشهي في وجبات وأطباق متنوعة، بل قد تصبح أيضا مصدرا لتوليد نوع من الوقود الحيوي الصلب، بالاعتماد على فضلات الدواجن مثلما توصل إليه دراسة حديثة.

https://p.dw.com/p/2o9w8
Deutscjhland Hühner auf einer Wiese
صورة أرشيفية.صورة من: picture alliance/dpa/J. Wolf

قال باحثون إسرائيليون إنهم حولوا روث الدجاج إلى نوع من الوقود الحيوي الصلب. وأشار البروفيسور، عمير جروس، من جامعة "بن غريون" في بئر سبع أنه من الممكن أن تمثل فضلات طيور مثل الدجاج مستقبلا نحو 10 في المائة من الفحم لتوليد الكهرباء، وفق ما أشارت إليه مجلة "أبلايد انيرجي" في عددها الأخير.

وقال البروفيسور جروس أن هذه الطريقة تتميز بخصائص كثيرة صديقة للبيئة، إذ أن فضلات الطيور عبء على البيئة وتحتوي على بكتيريا ممرضة، مضيفا أن معالجة هذه الفضلات يحل هذه المشكلة وسينشأ من هذه المخلفات مصدر بديل للطاقة على شكل فحم. وأكد نفس المتحدث أن الطاقة الناتجة عن هذه الطريقة أكثر من الطاقة المبذولة في توليدها، مردفا في هذا الصدد أن الفحم سيكون كبديل عن أنواع الوقود الأحفوري وأن صناعة هذا المصدر البديل للطاقة يؤدي أيضا إلى خفض الانبعاثات الاحتباسية.

وفي سياق متصل، قارن الباحثون خلال الدراسة صناعة الفحم الحيوي الناتج من المخلفات النباتية مع الفحم المصنع من فضلات الطيور، وتبين لهم أن الفحم المصنع من فضلات الطيور يحتاج لطاقة أقل وهو أيضا أقل عبئا على البيئة. وقال جروس إن هناك مميزات أخرى لهذه الطريقة مقارنة بالطاقة المتولدة من المواد الحيوية، التي تصنع من النباتات. وأضاف "فعندما نزرع ذرة على سبيل المثال لإنتاج هذه الطاقة فإن زراعة الذرة تنهك التربة مما يستدعي استخدام أسمدة ولا يصل هذا الغذاء للإنسان أو الحيوان". وأردف أن الفحم المصنوع من روث الطيور ليس له رائحة كريهة "فليست رائحته رائحة الطيور أو روثها بل رائحة فحم".

ر.م/ط.أ ( د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد