1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في إطار المعاملة بالمثل.. ألمانيا تطرد دبلوماسيا روسيا

٨ فبراير ٢٠٢١

ردا على قيام موسكو بطرد دبلوماسي ألماني، أعلنت الخارجية الألمانية أنها قررت طرد موظف بالسفارة الروسية في برلين وذلك في إطار المعاملة بالمثل. بدورها قامت كل من السويد وبولندا بطرد دبلوماسيين روسيين.

https://p.dw.com/p/3p4RH
السفارة الروسية في برلين
السفارة الروسية في برلينصورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين (الثامن من فبراير/ شباط 2021) طرد موظف بالسفارة الروسية في برلين، ردا على طرد دبلوماسي ألماني في روسيا الاسبوع الماضي.

وقالت في بيان "أعلنت وزارة الخارجية اليوم موظفا في السفارة الروسية في برلين شخصا غير مرغوب فيه". وأضافت "طردت روسيا عددا من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي من بينهم دبلوماسي في السفارة الألمانية. لم يكن هذا القرار مبررا بأي حال".

وكانت روسيا قد طردت الأسبوع الماضي ثلاثة دبلوماسيين، من ألمانيا وبولندا والسويد، بسبب مشاركتهم المزعومة في مسيرات وتجمعات لدعم المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، حسبما ذكرت الخارجية الروسية.

بدورها أخطرت السويد روسيا بأن أحد العاملين في السفارة الروسية سيُطلب منه مغادرة البلاد وذلك بعدما طردت موسكو دبلوماسيا سويديا يوم الجمعة. وقالت وزيرة الخارجية آن ليند في تغريدة على تويتر "هذا رد واضح على القرار غير المقبول بطرد دبلوماسي سويدي كان يؤدي عمله فحسب".

كما أعلنت بولندا طرد دبلوماسي روسي للسبب نفسه لكنها لم تقدم تفاصيل.

وجاء الرد الروسي سريعا إذ وصفت قرار الدول الأوروبية الثلاث بأنه إجراء "لا أساس له" و"غير ودي". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لقناة "روسيا 1" التلفزيونية العامة إن "القرار الذي اتخذته اليوم بولندا وألمانيا والسويد لا أساس له وغير ودي"، مكررة تنديدها بما اعتبرته "تدخلا" غربيا في الشؤون الداخلية لروسيا.

وكانت روسيا قد دافعت اليوم الاثنين عن طرد ثلاثة دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد، بسبب ما تردد حول مشاركتهم في احتجاجات لدعم المعارض البارز السجين أليكسي نافالني. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة انترفاكس: "أوضح الجانب الروسي أنه لا ينوي التسامح مع شيء من هذا النوع".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة أن الدبلوماسيين الثلاثة "أشخاص غير مرغوب فيهم"، قائلة إنهم شاركوا في احتجاجات غير مصرح بها في موسكو وسان بطرسبرج في 23 كانون الثاني/يناير.

وقدمت تقارير بثها التلفزيون الروسي الرسمي الدبلوماسيين كمجرمين، وبثت لقطات من كاميرات المراقبة للاحتجاجات مع وضع دوائر حول وجوه الدبلوماسيين وأسمائهم الكاملة ووظائفهم. ورفضت حكومات ألمانيا والسويد وبولندا ذلك قائلة إن ممثليها كانوا حاضرين في الاحتجاجات كمراقبين وليس كمشاركين.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الدبلوماسي الألماني أنجز مهمته المنصوص عليها في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للحصول على معلومات حول التطورات على الأرض عبر السبل القانونية. كما وصفت المستشارة أنغيلا ميركل طرد الدبلوماسيين بأنه "غير مبرر".

هـ.د/ أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)