1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معجزة طبية

٢٣ مارس ٢٠١٥

يبلغ آشيا خمس سنوات من العمر، وقد أصيب بورم في المخ، وعولج بالقصف البروتوني في جمهورية التشيك فشُفي. والداه وصفا شفاءه بالمعجزة. لكن كيف تمت العملية برمتها؟ وما موقف السلطات الصحية في بريطانيا؟

https://p.dw.com/p/1Evrk
Ashya King in Prag 09.09.2014
آشا حين وصوله الى مركز العلاج في براغ.صورة من: Reuters/David W Cerny

قال والدا الطفل آشيا كينغ -البالغ من العمر خمس سنوات- إنه حقق "معجزة" بتماثله للشفاء من إصابته بورم في المخ، وذلك بعد تلقيه علاج بالبروتونات في جمهورية التشيك، وهو الأمر الذي حاولت السلطات البريطانية عرقلته.

وقال بريت كينغ، والد الطفل، في حديث لصحيفة "ذا صن" البريطانية، بعدما أكدت الفحوصات الطبية شفاء آشيا تماما من المرض: "لقد برر شفاؤه كل شيء مررنا به، لأن الأمور تتحسن بالنسبة لاشيا".

وكانت أسرة آشيا قد أخرجته خلسة من بريطانيا، لأنه تم إبلاغهم بأن "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية لا توفر العلاج الإشعاعي بالبروتونات، والذي يسلط شعاعا مباشرا على الورم، ويسبب ضررا أقل لأعضاء الجسم الأخرى .

وأوضح بريت: "إذا كنا تركنا آشيا خاضعا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإننا لا نعتقد أنه كان سيتماثل للشفاء.. لقد أنقذنا حياته". أما ناجمه كينغ، والدة آشيا، فقالت حول شفائه: "إنها معجزة كنا نظن أننا لن ندركها أبدا".

وكان قرار والدي آشيا بنقله من مستشفى في منطقة ساوث هامتون، دون الحصول على موافقة طبية مسبقة، أدى إلى اعتقالهما في إسبانيا. وأمضى الوالدان عدة أيام في زنزانات الشرطة، قبل أن يطلق سراحهما، ليصدق قاض من المحكمة العليا لاحقا على طلبهما بالسماح لهما بنقل آشيا إلى "مركز براغ للعلاج بالبروتونات" من أجل تلقي العلاج.

وقال بريت للصحيفة: "لقد ألقي القبض علينا بتهمة القسوة على الطفل وإهماله.. ولكن ترك آشيا خاضعا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية كان سيكون أكثر قسوة".

م.م / ف.ي ( د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد