1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في هجوم على مبنى للأمم المتحدة بالصومال بينهم أجانب

١٩ يونيو ٢٠١٣

حركة الشباب الإسلامية المتطرفة تشن هجوماً على مبنى يضم عدداً من وكالات الأمم المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشو وتوقع 15 قتيلاً، من بينهم أربعة موظفين أجانب وسبعة من المسلحين المهاجمين.

https://p.dw.com/p/18t0J
African Uinion force in Somalia (AMISOM) soldiers react on June 19, 2013 after Al-Qaeda linked Shebab insurgents shot and blasted their way into the United Nations (UN) compound in Mogadishu. Three foreigners and at least two Somali security guards were killed during the attack -- the most serious attack on the UN in the troubled country in recent years. AFP PHOTO / MOHAMED ABDIWAHAB (Photo credit should read Mohamed Abdiwahab/AFP/Getty Images)
صورة من: Mohamed Abdiwahab/AFP/Getty Images

لقي 15 شخصاً على الأقل حتفهم في هجوم لجماعة الشباب الإسلامية المتشددة الأربعاء (19 يونيو/ حزيران 2013) استهدف مبنى تابعا للأمم المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما أكد وزير الداخلية عبد الكريم حسين جوليد.

وأفاد الوزير أن من بين القتلى أربعة أجانب من موظفي الأمم المتحدة وأربعة صوماليين كانوا يعملون حراس أمن، إضافة إلى سبعة من مسلحي الجماعة الإسلامية. ووصفت الجماعة المتمردة، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، الأمم المتحدة بأنها "تاجر موت وقوة شر شيطانية".

ويُعتقد أن أحد المهاجمين فجر نفسه عند مدخل مبنى مكاتب برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة في بداية الهجوم، فيما قال شهود عيان إن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية. وهرعت القوات الحكومية الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمكان الهجوم وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين وتمكنت في النهاية من السيطرة على المبنى.

هذا وقال رئيس الوزراء عبدي فارح شيرودن: "أدين هذا الهجوم الأخرق والحقير على مدنيين أبرياء عاملين مع الأمم المتحدة هذا الصباح". وأضاف: "الأمم المتحدة صديقتنا وشريكتنا ووكالاتها تقدم لنا المساعدة والدعم الإنساني. لذلك أنا وجميع مواطني الصومال مصدومون من استهداف مثل هذا العنف البربري لهم".

من جانبه، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "صدمته" جراء الهجوم في مقديشو، وفق ما أعلن المتحدث باسمه لوكالة فرانس برس. وأشار المتحدث مارتن نيسيركي في رسالة إلكترونية إلى أن "الأمين العام علم بالهجوم على الأمم المتحدة في الصومال ويشعر بالصدمة". وأضاف نيسيركي أن بان، الموجود حالياً في الصين، "يتم إعلامه بالتطورات فور ورودها إلينا من مقديشو ومن مقر الأمم المتحدة في نيويورك".

يذكر أن مسلحي الجماعة الإسلامية يتقهقرون منذ عام 2011، ومع ذلك ما زالوا يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي في جنوب ووسط الصومال.

ي.أ/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد