1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في انفجار بإسلام آباد وطالبان تنفي صلتها بالتفجير

٩ أبريل ٢٠١٤

قتل أكثر من عشرين شخصا، عندما انفجرت قنبلة في سوق مزدحمة بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، بحسب ما ذكره مسؤولون باكستانيون، وذلك وسط هدنة هشة بين الحكومة والمسلحين الإسلاميين، فيما نفت طالبان أن تكون لها أي صلة بالتفجير.

https://p.dw.com/p/1BeBR
صورة من: Aamir Qureshi/AFP/Getty Images

أوقع انفجار عبوة في سوق شعبية في إسلام أباد اليوم الأربعاء التاسع من أبريل/نيسان عشرين قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في الاعتداء الأكثر دموية منذ عام 2008 في العاصمة الباكستانية التي كانت بمنأى حتى الآن عن أعمال العنف.

وفي سوق الفاكهة كان الناس يشترون في وقت مبكر حاجياتهم حين انفجرت قنبلة تزن حوالي خمسة كيلوغرامات مخبأة في صندوق فاكهة محدثة فجوة كبيرة. وبحسب مراسل وكالة فرانس برس في المكان فإن أشلاء القتلى كانت متناثرة في هذا السوق المفتوح فيما كانت الشرطة وقوات مكافحة الشغب تطوق الحي.

وأصيب عشرات آخرين في الهجوم الذي هز سوقا للخضر والفاكهة خلال ساعة الذروة الصباحية، بحسب مسؤول الشرطة عبد الستار شاه. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الطبيب عبد الجواد أكرم في مستشفى معهد باكستان للعلوم الطبية في المدينة قوله إن بعض المصابين في حالة حرجة، مما يشير إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى. ومن جانبها أعلنت حركة طالبان باكستان عدم ضلوعها في التفجير الذي وقع بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد وخلف 23 قتيلا والعديد من المصابين. وقال المتحدث باسم الحركة شهيد الله شهيد "رجالنا لم يفعلوا ذلك"، مضيفا "نحن ندين ذلك. ونأسف لمقتل مدنيين ". وأضاف إن الحركة سوف تلتزم بوقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه حتى العاشر من نيسان/إبريل الجاري.

يذكر أن هذا هو الهجوم الثاني والأكثر دموية في العاصمة منذ أن أعلنت طالبان وقفا لإطلاق النار الشهر الماضي.وقتل أكثر من 11 شخصا في هجوم بالأسلحة النارية والقنابل في محاكم جزئية بإسلام آباد في 3 آذار/ مارس. ولم تتبن أي جماعة المسؤولية عن هجوم اليوم، غير أن جماعة منشقة عن طالبان تقف وراء هجوم الشهر الماضي. ووقع الهجوم وسط تقارير عن أن المفاوضين عن الحكومة والمتمردين سيعقدون جولة مباحثات أخرى هذا الأسبوع. وأطلق رئيس الوزراء نواز شريف العام الماضي عملية حوار مع المسلحين الإسلاميين أملا في إنهاء عقد من التمرد.

ع.ش/ س.ك (د ب أ، أ.ف.ب، رويترز)