1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: باسم يوسف كلمة حق والتشويش لا يطاق

عارف جابو١٥ مارس ٢٠١٤

أثارت الحلقة السادسة من "البرنامج" للاعلامي المصري الساخر باسم يوسف كما الحلقات السابقة جدلا وردود فعل متباينة وخاصة التشويش على البرنامج. بدورهم تفاعل قراء DW أيضا مع البرنامج وعلقوا عليه في موقع DW عربية على الفيسبوك.

https://p.dw.com/p/1BQLJ
Bildergalerie Sendung Bassem Youssef
صورة من: Al Bernameg

التوشيش على برنامج باسم يوسف على ام بس سي مصر

تناول باسم يوسف في الحلقة السادسة من "البرنامج" بطريقته الساخرة عددا من الموضوعات المصرية أبرزها السخرية مما يبرزه عدد من الإعلاميين المصريين وأزمة سد النهضة الإثيوبي كما استضاف في الجزء الأخير من البرنامج هالة شكر الله رئيس حزب الدستور. وكما حصل مع الحلقة السابقة تعرضت الحلقة الجديدة أيضا من "البرنامج" للتشويش الذي استنكره باسم يوسف، ولكنه لم يحمل أي طرف مسؤولية التشويش على برنامجه، إذ كتب في تغريدة له على موقع تويتر "لا أتهم أحدا، بل أتساءل عن عدم قدرة الدولة على حماية قمرها الصناعي الذي يجلب لها أرباحا من البث الفضائي، ضد تشويش مدته ساعة ولا تعرف مصدره".

قراء DW عربية ايضا استنكروا التشويش، وقد حمل أغلبهم الدولة مسؤولية هذا التشويش، فعلق Abed Hassan Albanna "دوله لا تعرف أن تحمي قمرها الذي يجلب لها فلوس من التشويش تبقى دوله فشله وحكومتها فشله". وعبر See Yo عن غضبه على التشويش بأنه "أصبح لايطاق".

أماTota Abdelwahab فانتقد عجز الدولة عن حماية بث القناة والقمر الذي تبث عبره، من التشويش إن لم تكن هي من شوشت عليه، موضحا "لو الدولة هي التي تشوش مصيبة، وإذ لم تكن الدولة تبقى مصيبة أكبر لأنه هكذا تكون هناك جهة تشوش على قمرها الصناعى الذى يجلب لها (الدولة) أرباحا من البث الفضائى وهى عاجزة عن رصده وحمايته. فى جميع الأحوال عار على النظام".

وبدوره علق Ahmed Ali Rakha أيضا على التشويش "آه لا الدوله قوية جدا.. ألم يكن أفضل لها أن تشوش على الجزيرة؟ أم أن كل شيء الجيش والحكومه مسؤولان عنه؟ فكروا قليلا".

في حين يشكك Eslam Elshnawy في تدخل الدولة وتشويشها على البرنامج، ويحمل قناة MBC مصر ذاتها مسؤولية التشويش على البرنامج، إذ كتب في تعليقه "لو التشويش من خارج MBC. لكان التشويش على كل القنوات التي على نفس التردد. يعني أن التشويش من MBC".

أما Mohamed Amer فيتساءل عن سبب التشويش على البرنامج الآن، وعدم التشويش عليه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي "لماذا يحاولون أن يضربوا التردد ويحاولوا أن يمنعوا وصول صوته (البرنامج) للناس؟ لماذا لم يحصل هذا أيام مرسى؟".

بسام توفيق ينتقد باسم يوسف ويعيد سبب التشويش على برنامجه إلى تراجع عدد متابعي "البرنامج" حيث أن "التشويش سببه هو قلة الجمهور والاعلانات قلت ويريد أن يصبح (باسم يوسف) بطلا". لكن مقابل بعض الانتقادات حصل باسم يوسف على الكثير من الثناء له ولبرنامجه والتعاطف معه، وقد عبر عن ذلك Ahmed Omar بالقول "بنحبك يا باسم".

Bildergalerie Sendung Bassem Youssef
صورة من: Al Bernameg

تجاوز حدود مصر إلى باقي الدول العربية

ويقول Aboubakr Alkhoudairy "باسم يوسف كلمة حق في وجه كل نظام جائر" وHassan Hamdy يمتدح باسم يوسف حيث أن "من مصلحة الشعب أن يأخذ باسم راحته لحدمة كل واحد يفهم".

أما Ali Alqaisi فيتمنى في تعليقه أن يتجاوز "البرنامج" حدود مصر "الدكتور باسم يوسف ارتقى ويرتقي بالبرنامج إلى العالمية وأتمنى أن لا يخصص برنامجه لمصر بل إلى كل الدول العربية فنحن في أمس الحاجة لبرنامجه في كل الدول العربية". رضوان مساسي من المغرب امتدحه أيضا بالقول "باسم يوسف فنان محبوب بالتوفيق".

مساعدو باسم يوسف والعاملون معه في "البرنامج أيضا كان لهم نصيبهم من الثناء والمديح إذ كتب Mhmd Nawaf "فريق البرنامج مبدع جدا"، وفي نفس السياق علق إبراهيم محمد "برنامج البرنامج أحسن برنامج رأيته فى حياتي".

وفيما إذا كان باسم يوسف قد وفق في هذه الحلقة بتسليط الضوء على تناول الإعلام المصري لبعض تحديات الدولة المصرية؟ أجاب العديد من قراء DW على ذلك بأنها كانت ناجحة وموفقة تماما، فعلق Wahib Adnan "الحلقة كانت أكثر من رائعة كالعادة" ويافقه الرأي Moustafa Moustafa بالقول "طبعا وأكثر من رائع" أيضا محمود طه أعجبته الحلقة السادسة من البرنامج فكانت "أكثر من رائع والله ... بجعلنا نضحك على خيبتنا".

لكن في المقابل كان هناك من انتقد باسم يوسف وبرنامجه أيضا مثل Nola Twfek الذي كتب في تعليقه "هذا برنامج تافه جدا وأنا فرحت اليوم أنهم شوشوا عليه" كذلك انتقده Abed Farrah "انتهى...برنامج فاشل".

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية على برنامج "البرنامج. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

(ع.ج / DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد