قراء DW عربية: "انتخابات الجزائر مسرحية تم الإعداد لها مسبقا" | اكتشف DW | DW | 21.04.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW عربية: "انتخابات الجزائر مسرحية تم الإعداد لها مسبقا"

هيمنت على تعليقات قراء DW عربية هذا الأسبوع انتخابات الرئاسة الجزائرية وفوز الرئيس بوتفليقة بولاية رابعة، وترشح السيسي وصباحي لانتخابات رئاسة مصر، إضافة إلى الوضع في سوريا ونفقات التسلح في السعودية.

نبدأ حلقة هذا الأسبوع من تعليقات قراء ومشاهدي DW عربية بردود الفعل على فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة. وتعليقاً على موضوعنا إعادة انتخاب بوتفليقة رئيسا للجزائر لولاية رابعة. وفيما يرى Milano Azarwal أن: "الانتخابات الجزائرية عبارة عن مسرحية تم الإعداد لها مسبقاً، كتب Sadkii Djouhra: "كل الشعب يحب بوتفليقة، إذ عرفه (الجزائريون) وأحبوه. قال وصدق وعد ووفى. إنه الأب الحنون (...). يبقى بوتفليقة الآمان والأمن والشعب الجزائري كله يعي ذلك".

وفي الشأن ذاته وتعليقاً على مقالنا الجزائر – الفيديوهات والفنانون في خدمة الحملات الدعائية في الانتخابات الرئاسية يرى Bilell Khettouf أن "التنافس في الحملات الانتخابية بالأغاني أفضل من التنافس بالسلاح. الذين يتكلمون عن الديمقراطية وحرية التعبير، سوف يقولون إنه تصرف حضاري لو حصل الشيء نفسه في أوروبا. لكن عندما يحدث هذا الأمر في بلد عربي يصبح أمراً سفيهاً ومهزلة. هكذا بدأت الشعوب العربية ترى كل شيء وافدا من الغرب جميلاً، وما عندنا يكون قبيحاً".

القارئ صابر راضي يتساءل في تعليقه بالقول: "لماذا ما تزال الجزائر جمهورية؟ لماذا لا تتحول إلى مملكة يكون بوتفليقة ملكاً عليها؟ ألم يتعلم من حسني مبارك وبن علي وعلي عبدالله صالح؟ أنا لا أقف مع الثورات، ولكن الحكام العرب يستفزوا الشعوب إلى أبعد مدى. أنا لست جزائرياً، ولكني أشعر بالغضب من أن يسمح الشعب الجزائري بذلك (فوز الرئيس بوتفليقة). لكنه شعب مغلوب على أمره كبقية الشعوب العربية".

وننتقل إلى تعليقات القراء في الشأن السعودي وموضوع الغرب يخفض نفقاته العسكرية والسعودية تزيدها، إذ يرى Wael Kamel أن "الغرب والولايات المتحدة يستخدمان حروب الجيل الرابع وهدم الدول من الداخل. وهذا النوع من الحروب لا يحتاج إلى نفقات كبيرة على التسليح، وإنما إلى الإنفاق على الجمعيات والأتباع أو الحروب بالوكالة. أما السعودية فتحتاج إلى السلاح لأن التهديد عليها كبير والقادم أكبر". وأيضاً يعتقد Amzoug Mbark أن إبرام السعودية للكثير من صفقات السلاح يتأتى من سببين، أولهما "هو أن السعودية بلاد قبلة للمسلمين وعليها تأمين دورها الديني على المستوى العالمي. ومن ناحية أخرى التحديات التي أضحت تهددها باستمرار، فعليها تأمين مخاطرها وبالتالي نرى أنه من اللازم تسليح جميع مكونات هذا البلد".

لكن محمد الغندور يقول في تعليق مقتضب: "من أجل أن يستخدموه (السلاح) ضد شعبهم لو ثار عليهم، وهذا هو حال أنظمتنا العربية". كذلك يرى Ahmed Sabah Gss أن زيادة الإنفاق السعودي على صفقات الأسلحة سببه "مخاوف السعودية من القوة العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط، ودعم إيران لسوريا وحزب الله اللبناني".

Mohammed Elhendy يعلق من جانبه بالقول: "العرب قتلوا أنفسهم بمحاربة وهم الشيوعية في السبعينات. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي في التسعينات جاءت أمريكا لتضع وهماً آخر يصب في مصلحتها، وهو التشيع والشيعة، لمحاربة إيران لمصلحة أمريكا والغرب. والآن العالم العربي هو الذي يدخل الحروب ولا يخرج منها وينفق المزيد من المليارات والدماء على حروب الوهم الثانية". كذلك يرى أحمد القريني أن "أمريكا وبريطانيا وروسيا هي المستفيدة من الصراع الإيراني-السعودي، إذ تشعل هذه الدول (الفتنة في) المنطقة من أجل إتمام صفقات السلاح".

وإلى الشأن المصري في ترشح عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي للانتخابات الرئاسية في مصر، وتعليقاً على موضوعنا مصر: إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية والمنافسة ثنائية، كتب Wael Kamel يقول: "صباحي لا يصلح أن يكون حتى رئيس حزب. السيسي سيحصد 75 إلى 80 بالمائة من الأصوات، وباقي الأصوات السليمة ستكون لحمدين صباحي (...)". وكذلك يرى Firas Muaed أن "الموضوع (الانتخابات الرئاسية) محسوم مقدماً للسيسي".

وبشيء من التفصيل يعلق Mohamed Awad بالقول: "أعتقد أن السيسي فرصه أكبر للفوز. حمدين (صباحي) رجل مناضل منذ زمن طويل، وله أنصاره، ولكن مصر بحاجة إلى رجل قوي. ويجب ألا ننسى هنا أن (عبد الفتاح) السيسي درس العلوم الإدارية، ما يؤهله لهذا المنصب".

وحول موضوعنا "مصريون ضد الفحم": فصل جديد في التلوث بمصر كتب Ahmed Al-shabrawy أن مصر لجأت إلى استخدام الفحم، "لأن إنتاج الطاقة النظيفة بات مكلفاً، وصحة المصريين (وجوانب كثيرة في حياتهم) لا ترقى إلى الأولويات كالإنفاق العسكري مثلاً". لكن Ahmad Tarabishi يقول: "صحيح أن استخدام الطاقة النظيفة مكلف أحياناً ويفشل أحياناً أخرى، ولكنه بالتأكيد الأوفر مع تقدم الزمن والأقل كلفة بتقادم الزمن. غير أن مصر والدول العربية تحكمها اعتبارات لا تتعلق بالقيمة المادية فقط، بل بقلة التخطيط، إذ يسيطر التنافس الاسمي بمعنى توفير الحد الأدنى من المطلوب باسم وزير الطاقة ليلمع أمام الجمهور المسكين، الذي لم يسمع 90 بالمائة منه بالطاقة النظيفة".

ويتساءل Azhar Saeed بالقول: "تفضل الله على مصر بالكثير من الشمس، لماذا لا تحولوها إلى طاقة نظيفة صديقة للبيئة والعلماء المصريين كثر؟" .

وإلى الشأن السوي وتعليقاً على حلقة هذا الأسبوع من برنامج مع الحدث الذي تناول أزمة اللاجئين السوريين في لبنان كتب Mohamed Amine Trabelsi يقول: "أزمة جديدة تُضاف إلى أزمات لنبان في ظل انصراف الجميع عن دعمه. و البلاد أصبحت عاجزة عن تحمل هذا الضغط إن تواصل على المدى القريب. الله يعين لبنان بصراحة". وكذلك يرى Captin Sparrow أن "الاقتصاد اللبناني لا يحتمل كل تلك الأعداد من اللاجئين السوريين".

وعن دعم المجتمع الدولي لاستيعاب اللاجئين السوريين يقول Adham Hijazi: "عدد سكان لبنان يبلغ 4 ملايين نسمة، وعدد السوريين الفلسطينيين المقيمين فيه يبلغ مليوني شخص. لكن المجتمع الدولي لا يقدم سوى الدعم القليل، أما وعود العرب فهي حبر على ورق. البطالة تولد العنف في لبنان، وذلك في ظل انعدام فرص العمل في البلد أصلاً".

وعن نتائج هذه الأزمة يقول Ghazi Obaid: "لا اعتقد أنه (لبنان) سيحتمل ذلك ولكنه قد يحمَّل رغماً عنه، فهو يغلي بسبب طبيعة العملية السياسية القائمة وفق المكونات ومنها ما هو مع نظام سوريا ومنها ما هو ضده، فضلاً على فقره المدقع. ولذلك فإن اللاجئين ستنتظرهم أياماً أصعب من سابقاتها مع عدم كفاية المساعدات الدولية".

وعن فكرة إقامة مخيمات للاجئين السوريين داخل بلادهم يقول Ahmad Tarabishi متسائلاً: "وهل هناك ضمانات ألا تُضرب المخيمات بالكيماوي أو تقصف بالطائرات وصواريخ سكود؟ بشار الأسد أعلن منذ بداية الحرب أنه إما أن تقاتل معنا أو أنت عدونا، ولم يترك مجالاً ليكون بعضهم ذو رأي محايد ولا حتى رأي مخالف ولكن لا يستخدم القوة (...). لا تنفع مخيمات داخل سوريا بقدر ما ينفع تجريم قتل الناس".

وكذلك تعلق Israa Altaee بالقول: "كلام غير معقول، إذ يجب حل المشكلة من جذورها وليس تعقيدها أكثر". ويقول Sam Soon: "توجد مخيمات للاجئين داخل سوريا في شمال وشرق حلب، وقد تعرضت للقصف عدة مرات من قبل عصابات الأسد".

وفي الصراع السوري أيضاً وتعليقاً على موضوعنا الانتربول يبحث عن تلميذتين نمساويتين ذهبتا للجهاد في سوريا يقول Osama Hesham إنه "بكل بساطة، هذا هو الإسلام. فتاتان بعمر الورد كان من الممكن أن تصبحا مدرسات أو طبيبات أو باحثات، لقد تم تدمير عقولهن بسبب الإسلام". لكن Mohamed Awad يرد بالقول: "ليس الإسلام هو السبب الإسلام الحقيقي هو الذي يدعوا إلي التسامح مع كل اﻻديان. كمسلمين نؤمن بموسى وعيسى. يجب عدم ترك المتطرفين بدون عقاب سواء علي مواقع التواصل الاجتماعي أو في أماكن أخرى، يجب تتبعهم وردعهم (...)".

وكذلك يقول Joussef Joussef: "إسلامنا ليس هكذا، فالجهاد بالمال وبالكلمة الطيبة، ثم يأتي الجهاد بالنفس. ما ذنب هاتين الفتاتين وهن في سن المراهقة أن تراهن أسيرات لدى جيش بشار (الأسد). إسلامنا لا يقول هكذا". وتعليقاً على الموضوع ذاته يقول هانز يوسف إيرنست: "سوريا - من سيء إلى أسوأ. نظام الأسد يستمر في قتل المواطنين، وأجزاء من المعارضة تفعل كذلك. ما من أحد يقوم بحماية الأطفال. مشاركتهم في النزاع أمر مقزز للغاية وجريمة من قبل الوالدين".

(DW/ ع.غ)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.