قراء DW عربية: قوى إقليمية اتفقت على أن يبقى العراق ضعيفاً | اكتشف DW | DW | 28.04.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW عربية: قوى إقليمية اتفقت على أن يبقى العراق ضعيفاً

تناولت تعليقات قراء DW عربية الانتخابات البرلمانية العراقية التي وضعت البلد في حمى التنافس، وكذلك تعزية أردوغان لأحفاد الأرمن الذين قتلوا عام 1915، وتنظيم سوريا لانتخابات رئاسية في خطوة أثارت الكثير من الانتقادات الدولية

الشأن التركي هو بداية حلقة هذا الأسبوع من تعليقات قراء DW عربية، فقد قدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تعازيه إلى أحفاد الأرمن الذين قتلوا عام 1915 في نهاية الدولة العثمانية. ووصف تلك الأحداث بأنها غير إنسانية مستخدماً لغة تصالحية لم يستخدمها غيره من الزعماء الأتراك من قبل.

وحول ما إذا كان الاعتذار، الذي قدمه أردوغان لضحايا الأرمن يقول Hrach Bedrosian معلقاً على موضوعنا في سابقة من نوعها: أردوغان يعزي أحفاد ضحايا مذابح الأرمن: "نتمنى أن يكون صادقاً في كلامه وان تقدم تركياً اعتذاراً رسمياً وحقيقياً كما قاموا الألمان بالاعتذار على ما قامت به ألمانيا النازية من مذابح ضد اليهود إبان الحرب العالمية الثانية". وكذلك يرى Al Hussayn أن "تركيا مطالبة بتصفية تاريخها الأسود ورد الاعتبار لضحاياها". أما Muthana Nineveh فيرى أن أردوغان "رجل متصالح مع نفسه فأصبح إنساناً وتصالح الناس فصار قائداً عظيماً"، فيما يرى AbdelFattah ElHamalawy أن موقف أردوغان ينم عن شجاعة ويستحق التأييد، لكنه يجب أن "يُتبع باعتذار رسمي".

لكن Rami Mohammad يعلق بالقول: "دوافع سياسية... بحتة وليس شجاعة و كرم أخلاق. دعمه "للإرهابيين" وتسهيل مرورهم إلى منطقة كسب في سوريا ذات الأغلبية الأرمنية وبسبب تهجيرهم من قبل "الإرهابيين" المدعومين من قبل أردوغان مما شكل نوع من الضغط عليه". كذلك يرى Zeizo Elsaiti أن اعتذار أردوغان "ليس منطقياً، فكي يواسي أهل الأموات، يجب عليه أن يقر بالمذبحة ويقدم تعويضات، وما عدا ذلك فهو استعطاف للرأي العام".

وفي الشأن ذاته وتعليقاً على موضوعنا أرمينيا غير راضية عن تعازي أردوغان لأحفاد الأرمن تقول Nor Abdelraman: "طبعاً لا تكفي التعازي فقط، وطالما اعترف فعليه دفع تعويضات إلى أهالي الضحايا. كما أن عليه أن يدفع تعويضات للمسلمين لأنهم (الأتراك) بخوضهم لهذه الحروب شوهوا (صورة) الإسلام والمسلمين".

وإلى الشأن السوري وتعليقات القراء حول إعلان سوريا تنظيم انتخابات رئاسية وما إذا كان تلك الخطوة تتناسب مع الظروف التي تمر بها البلاد. تعليقاً حول موضوعنا سوريا: تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في مطلع يونيو كتب Hamada Hamada: "طبعاً، فكما عدلوا الدستور بنصف ساعة من أجل انتخاب الولد (الرئيس بشار الأسد)، سيُنتخب مرة ثانية، وبراميل الاقتراع جاهزة". أما القارئ الذي اتخذ تسمية فيلسوف ليبي فيرى أن انتخابات الرئاسة السورية ستكون على شاكلة "انتخابات السيسي وبوتفليقة، إذ لا يوجد ثمة فرق والنتيجة معروفة سلفاً".

المتابعة مي العمري تعلق على هذا الخبر متهكمة بالقول: "بالتأكيد والمرشح للرئاسة هم بشار الأسد والدكتور بشار الأسد والدكتور بشار حافظ الأسد والفريق الركن بشار الأسد والفريق الدكتور بشار الأسد والفريق الدكتور القائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الأسد والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق بشار الأسد. وبالتأكيد سيحصل على مئة في المئة من الأصوات (...)".

الانتخابات البرلمانية العراقية، التي تناولها برنامج مع الحدث في حلقته التي جاءت بعنوان الانتخابات العراقية: سباق مفتوح وناقشت آفاق إقامة حكومة أغلبية في العراق كبديل للحكومة التوافقية التي تضم جميع القوى، نالت هي الأخرى جزءا من التعليقات. من جانبه يقول دخيل هجو السموقي: "بالنسبة للعراق لا حكومة الأغلبية ستنجح ولا حكومة توافقية، إذ لا يوجد وفاق في هذا البلد. ولن ينجح أي نوع من الحكومات، إلا إذا انقسم العراق إلى ثلاثة أقاليم: إقليم شيعي وإقليم سني وإقليم كردي، وهو قائم منذ سنوات. وبعد تشكيل الأقاليم الثلاث يمكن أن يصلوا إلى اتفاق ووفاق وحكومة توافقية ويعم الخير العراق وتتقدم وتزدهر ويرتاح الشعب من المعانات والاقتتال والطائفية هذا هو الحل الوحيد المفيد للعراق وللعراقيين".

Muthana Nineveh يرى أن "حكومة الأغلبية وقوانين السياسة لا تنطبق على العراق للأسف لأنه بلد غير مستقل القرار، وإنما هناك جهات إقليمية للأسف تحكمه، بل يتعداها ليصل القرار إلى ما وراء الأطلسي. (...) الأوراق مختلطة في بلادي، ولن يتغير شيء إلا بمزيد من الإرادة الشعبية والتصدي بكل الوسائل الديمقراطية وغير الديمقراطية لفرض إرادة الشعب وأولها التوافق لأن الشعب متوافق أكثر من أن يكون متفرق رغم جعجعة القادة القريبين من أبواق السلطة".

Ibrahim Alkenany يعلق بالقول: "هؤلاء لا يمثلون شعب العراق لأن الشعب في عام 2010 وفي الانتخابات السابقة لم ينتخب إلا 17 نائباً فقط، وهم الذين حصلوا على الأصوات التي تؤهلهم لدخول مجلس النواب. أما الباقون من النواب فتم تعينهم من قبل رؤساء الكتل بعد توزيع المقاعد بين الكتل كحصص اتفقوا عليها. وكل نائب منهم يوافق أو يرفض ما تمليه عليه الكتلة وليس جمهوره وذلك لأن هذه الكتل لا تملك قواعد شعبيه في البلاد. وهم يخشون توقيع قانون الأحزاب منذ 10 سنوات لأن ذلك يفضح حجمهم الحقيقي (...)".

أما Saleh Allamy فيعتقد أن "كل القوى الإقليمية بدون اتفاق مسبق تريد العراق ضعيفاً، وسوف يبقى العراق على المدى البعيد ضعيفاً مقسماً. حكومة أغلبية أو توافقية كل هذا لا يغير في الأمر شيئاً. الحل على ما اعتقد هو أن تتحارب القوى الإقليمية المحيطة بالعراق، وعندها فقط سينعم العراق بالاستقرار والأمن (...)".

لكن Port Pain يرى أن "حكومة التوافق أو حكومة الشراكة هي حكومات فاشلة . أنا مع حكومة الأغلبية مع وجود معارضة في البرلمان لتقييم عمل الحكومة وتصححيه". وأحمد البغدادي يعتقد هو الآخر أن "حكومة الأغلبية هي الحكومة التي تستطيع حل مشاكل العراق بعد فشل الحكومة التوافقية التي فشلت في إدارة البلد وتقديم الخدمات. صندوق الانتخاب هو الذي سوف يحدد الفائز الذي سيقود سفينة العراق في بحر هائج متلاطم الأمواج".

وإلى الشأن المصري وتعليقاً على موضوعنا هل باتت جماعة "الإخوان المسلمين" الخاسر الأكبر؟ يقول Mahmoud Nassar في تعليقه: "لا، لأنهم أكبر حزب سياسي في الوطن العربي وكذلك في مصر فهم من فازو بأكثر من 40 بالمائة في أول وآخر انتخابات ديمقراطية في مصر".

لكن Nor Abdelraman فترد على Mahmoud Nassar قائلة: "الإخوان خسروا بالفعل، خسروا في البدء تعاطف الشعب معهم بعدوانيتهم كل يوم من قتل وترويع وحرق كل شيء حتى الكلمة الطيبة. أريد أن أوضح لك أن هذه الأعداد مضللة، هم لا يمثلون نصف في المئة من الشعب المصري". فيعقب Mahmoud Nassar بالقول: "إذا كانوا نصف بالمئة فعلاً، فكيف فازوا بكل الانتخابات؟ ومن يسير المظاهرات المعارضة للانقلاب في مصر؟ ومن يقوم بالحراك الطلابي في الجامعات؟ ومن يشكل مجلس الطلبة في الجامعات؟ ومن فاز في كل النقابات المهنية؟ الإعلام المصري إعلام مضلل بصورة ساذجة يستطيع تضليل شعب وصلت الأمية الكتابية فيه إلى 50 بالمائة ولكنه لا يستطيع تضليل العالم المتنور".

وعن خسارة الإخوان يقول Medhat Abdo: "خسارة الجماعة ليست بسبب تراجع المؤيدين أو تخلى الحلفاء. خسارة الجماعة خسارة طريق وخلط المفاهيم بين الدفاع عن الدين والدفاع عن السلطة والخلافة".

ومن ليبيا كتب لنا المتابع نبيل العبيدي معلقاً على موضوعنا الجيش الليبي: دعم غربي وفوضى على الأرض: "كاتب المقال وصف الشأن العسكري الليبي بعد الثورة بصورة سطحية وكأنه أخذ من صحف هنا أو هناك أو استقى معلومات ممنهجة. ما يراه المراقب المحايد والشارع الليبي هو أن الغرب بقيادة أمريكا لا يريد بناء جيش وطني ليستتب الأمن. وهم يدعمون السلطة الحاكمة المستسلمة والتي تسعى إلى تشكيل قوات مسلحة بديلة تخدم توجههم المتطرف".

ومن ألمانيا، أثار موضوعنا محكمة ألمانية ترفض ارتداء طالبة للنقاب أثناء الحصص الدراسية الكثير من تعليقات القراء، أولها كان لـHrach Bedrosian، الذي يرى أن "كل دولة من دول العالم لها قوانينها ونظمها ويجب أن تُحترم. كما في السعودية فهناك يمنع من ارتداء أو حمل الصليب. فالسؤال المطروح هنا هو هل في السعودية حلال وهنا في ألمانيا (...) حرام؟".

Mohssine Mouyr يقول إن "الإسلاميين (...) لا يعترفون بك إن كانوا في بيئة هم أكثريتها. وإن كانوا في بيئة شيكلون هم أقليتها تنزل عليهم الذلة والمسكنة". وكذلك ترى Nor Abdelraman أنه "يجب على كل دولة أن تحمي أمنها القومي وأمن مواطنيها وعلى كل شخص مقيم فيها أن يحترم قوانينها. (...)".

كما يقول موسى الصالح إنه "من حقهم منع هكذا زي لأنها ( الطالبة) داخل جامعة وليس جامع". أما Wael Kamel فيرى أن "النقاب ليس من الإسلام، ما في الإسلام هو الحجاب فقط، أي يمكن كشف الوجه والكفين. أما النقاب فهو تقليد يهودي قديم اكتسبه التجار في جزيرة العرب من التجار اليهود قديماً".

(DW/ ع.غ)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

مواضيع ذات صلة