قراء DW يحملون المالكي مسؤولية ما يحدث في العراق | اكتشف DW | DW | 22.06.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW يحملون المالكي مسؤولية ما يحدث في العراق

استحوذت تطورات الأوضاع الأمنية في العراق على جل تعليقات قراء DW وزوار موقعها على فيسبوك، ورأت الغالبية العظمى أن الصراع في بلاد الرافدين هو طائفي بامتياز، محملين رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية ما آلت إليه الأمور.

نستهل حلقة هذا الأسبوع من تعليقات قراء DW بتعليق من سعد الربيعي من ألمانيا، على موضوع "صحف أوروبية: المالكي مسؤول عن الصعود المفاجئ للإسلاميين" يقول فيه "مع احترامي لكاتب المقال، إلا أنني أجده يجهل هو وكافة الصحف الألمانية الشيء الكثير عن الوضع في العراق، والذي يخضع لعدة تدخلات إقليمية ووجود نفوذ لدول تمد كل أسباب الدعم لعصابات إجرامية خليط من الإسلاميين الجهاديين، وبقايا حزب البعث، متطرفين سنة، فصائل سنية عديدة تقاتل لأسباب طائفية ولا تريد الخضوع للدولة التي يقودها الشيعة. كل هؤلاء مع الأموال والأسلحة التي تأتيهم فإنهم يرمون تحقيق أهداف دولية لا يسع شرحها هنا ومنها الشرق الأوسط الجديد و أنابيب الغاز التي تريد أوروبا أن تصل إليها بدلا من الغاز الروسي".

أما سلام الصافي، من العراق فيقول تعليقا على موضوع "الجيش العراقي يحاول منع تقدم داعش نحو بغداد" إن "الطائفية هي القضية التي تحت الرماد..والمسؤول عن إثارتها هم أصحاب فتاوي قتل الآخرين".

من جانبه كتب أحمد كيلاني، من ألمانيا، معلقا على موضوع "الجيش العراقي "يستعيد المبادرة" والبيشمركة تسيطر على ربيعة"، يقول إن "الجيش العراقي سقط منذ 2003 ولم يعد له وجود. والجيش الذي نراه اليوم في العراق هو جيش عصابة طائفية (...) هذا الجيش الذي نراه في العراق هو مثله كمثل جيش احتلال طائفي إيراني أمريكي بامتياز. (...) في داخل معسكرات المخابرات لهذه الدول يتم تصنيع وتفريخ وتدريب جماعات مخابراتية حديثة هدفها التشويش على نضال الشعوب الحرة التواقة للحرية وصون كرامتها وبناء حضارتها، (...)هذه الجماعات التي تسمي نفسها القاعدة أو داعش و أو جماعة بيت المقدس في سيناء هي جماعات مخابرات دولية وعربية وإقليمية. (...) الثورة في العراق هي مثلها مثل أي ثورة عربية...".

Bildergalerie ISIS

تساؤلات كثيرة عما إذا كانت "داعش" لوحدها بهذه القوة ؟

وحول موضوع ": بعد سيطرتها على الموصل "داعش" تدخل بيجي وتتقدم نحو كركوك" كتبت نور علي، من سوريا، "أن تنظيم داعش هو من صناعة إيرانية بالتعاون مع المالكي للسيطرة على المناطق السنة وتهجيرهم وتخريب البنية التحتية لهذه المناطق طالما رفضت الانصياع للمالكي، ولكي يتحكم بها بسهولة ويتقدم قواته لمحاصرة وضرب الأكراد في نهاية المطاف وتدمير حلمهم في إنشاء دولة كردية في الشمال العراق".

القارئ فراس حبار، من العراق، يوجه في تعليقه على موضوع "خبير ألماني: مكافحة داعش ستستغرق وقتا طويلا" انتقادات للمحلل السياسي الألماني ميشائل لودرز، لأنه في رأي القارئ "لا يعي ما هو العراق حتى يحكم عليه كدولة فاشلة".

علي سيدو رشو، من ألمانيا، يعتقد في تعليقه على موضوع "وعود أمريكية "فضفاضة" لمواجهة كابوس داعش" أن ما حصل في العراق "هو مخطط كبير لهدم الحياة في العراق وكسر ما بقى من هيبة ووطنية. القيادات السياسية العراقية تستحق هذه الصفعة لكي تفيق مما كانت غارقة فيه (...) الذي حصل هو كارثة بكل المقاييس بحق مئات الآلاف من البشر".(..) السياسيون العراقيون يستحقون هذه الصفعة لكي يخجلوا ويقدموا استقالاتهم تكريما لدماء الأبرياء الذين سقطوا بسبب خياناتهم وتبعياتهم. هناك أكثر من 250 انس من الأقليات لوحدها لا يعرف مصيرهم لحد الآن، فيحصل اختطاف وابتزاز وقتل على الهوية. المرجعيات تدعو للتطوع وهذا سيقود إلى حرب أهلية لا تحمد عقباها".

عربي محمد يعلق على موضوع "المالكي يتعهد بطرد تنظيم داعش من الموصل والأخير يسيطر على تكريت" بالقول "إن الذي يحصل في العراق ما هو إلا من تدبير المالكى".

وفي صفحة DW على موقع "فيسبوك" تساءل Ibrahim Amer Al-Obaid معلقا على موضوع "أوباما يرسل قوات خاصة لحماية السفارة الأمريكية في بغداد" قائلا "لماذا لا يجلون الموظفين، بدلاً من هذه الأفعال الاستفزازية"، أما محمد الجابوصي فكتب يقول إن "ثورا العشائر ضد المالكي الظالم وداعش أيضا"، وأضاف "ما يقال عن وجود " داعش " ما هو إلا كلام إعلامي فقط".

وحول موضوع "الهاشمي: العنف في العراق جزء من انتفاضة سنية" أكد Hager Al Dabbag أن "ليس فقط الهاشمي وإنما حاتم الدليمي رئيس مجلس عشائر العراق اقر بذلك"، هذا بينما اتهم Ali Al-bdiry الهاشمي بأنه "أحد رجالات داعش"، فيما يرى علي إبراهيم أن الهاشمی هو من "جاء بالعنف إلي العراق وألان يقول انتفاضه سنيه. متى اختلف السنه والشيعة قبل أن تأتي أنت؟". لكن Salem Najjar يرى إن "المالكي وإيران هما سبب البلاء في العراق".

Kurdische Peshmerga Kämpfer im Irak 20.06.2014

وتساؤلات حول كيفية انسحاب الجيش العراقي جون مقاومة تذكر

وتعليقا على موضوع "الحكومة الألمانية: حل أزمة العراق يكمن في بغداد" قال Gardenia Al Naemy Pohl إن "الحل أن تأتي حكومة مدنيه علمانيه همها بناء العراق وتحقيق المساواة بين أبناء العراق الواحد"، أما Muhsen Muhsen فيعتقد أن "الحل الوحيد هو بالانفصال، وذالك أن تكون هناك ثلاث مناطق كل منطقة يحكمها أهلها (..) أما طرح (خيار) الحكومة المدينة فهو طرح حالم في ظروف تسود فيها المذهبية والطائفية وتغلغل الظاهرة الدينية في مجتمع يسيطر عليه رجال الدين". ويقترح Hossein Alsamarai "عزل المالكي وحزبه من الاشتراك في أيه حكومة مقبلة، قيام حكومة وطنية عراقيه يعيده عن الانتماءات الخارجية، وبناء مجتمع تسوده المحبة بين أبناء الوطن الواحد، خاليا من الميلشيات الطائفية". من جانبه يرى Medhat Hamada أن "الحل يكون بإنصاف المظلوم وليس اتهام الآخرين بالتكفير والإرهاب .مهما زعمت ماكينات الإعلام العالمية لن تقنع طفل بأن منظمه ارهابية سيطرت على ألدوله العراقية وعلى مدن بأكملها. هذه ثورة كأمله متكاملة ضد محتل إيراني وعملاءه الطائفيين في بغداد".

وحول موضوع "اتهامات المالكي للسعودية تخفي فشله وأخطاءه الكثيرة" كتبMuhsen Muhsen يقول "وكأنكم تتدافعون عن حكم آل سعود الغارق في الجهل والجاهلية. حكومة لا تعرف معنى للديمقراطية ولإنسانية، دول قائمة على الهمجية والتخلف ثم تأتون برجال يقال لهم مفكرين لو احترق العراق لا يعنيهم إلا كرسي الحكم ارجوا من dw عربي أن تنظر إلى الأمور بعيون ألمانية لا بعيون العربي الأعور". أما Safaa Abid فيقول "إنها ليست اتهامات وإنما حقيقة وأكثرهم للحق كارهون"، فيما أتهم Majeed Al Taei دويتشه فيله والإعلام الألماني بـالتملق لحكام الخليج، رغم أنهم متهمون بأسوأ حالة لحقوق الإنسان في بلدانهم وأنهم يدعمون الإرهاب بطرق متعددة".

وننتقل إلى الشأن المصري وتحديدا موضوع "الحكم بإعدام مرشد الإخوان في مصر"، حيث علق Ficheur Barhoumi يقول إن "كل من حكم عليه بالإعدام سيعدم لأن هذا الحكم ظلم، أما عن الذين قتُلوا في رابعة، فماذا في هذا الموضوع؟"، فيما يرى Abdulwahid Hamid Basha أن "من اعدم الناس بغير ذنب فسيعدم"، فيما علق Milano Azarwal يقول "لا سلطة فوق سلطة العسكر".

وأخيرا وردنا تعليق من حميد حميد، من الجزائر، حول موضوع " الهوليغانز الجزائري" يثير القلق في مونديال البرازيل" يقول فيه " إلى كاب المقال الشغب ظاهرة عالمية، وليست صفة جزائرية كما تقول. يكفي أن تعلم بأنه في بعض البلدان العربية ممنوع حضور الجماهير في الملاعب للأحداث المؤسفة التي حصلت بفعل شغب جماهير الكرة، والتي خلفت مئات القتلى وليس الجرحى فقط مثلنا، الرجاء قليل من الموضوعية".

ع.ج.م/DW

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم.. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.