1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قرغيزستان تكشف عن هوية المشتبه به في اعتداء سان بطرسبرغ

٤ أبريل ٢٠١٧

كشفت مصادر أمنية رسمية قرغيزستان عن هوية المشتبه به المحتمل في تنفيذ اعتداء مترو الأنفاق في سان بطرسبورغ، والذي راح ضحيته 11 قتيلا و45 جريحا، لكنها تباينت في تحديد جنسيته الحالية.

https://p.dw.com/p/2acrb
Russland Terroranschlag auf U-Bahn in St. Petersburg
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Lovetsky

قالت مصادر أمنية في  قرغيزستان اليوم الثلاثاء (الرابع من إبريل/نيسان) أن "انتحاريا" من مواطنيها هو منفذ الاعتداء الذي أوقع 11 قتيلا و45 جريحا الاثنين في مترو الأنفاق في سان بطرسبورغ بشمال غرب روسيا. وصرح المتحدث باسم أجهزة الأمن في  قرغيزستان رخات سليمانوف لوكالة فرانس برس أن "الانتحاري في محطة سان بطرسبورغ هو مواطن قرغيزستان من يدعى اكبريون جليلوف (...) من مواليد العام 1995". وتابع المتحدث "من المرجح أن يكون حصل على الجنسية الروسية".

فيما نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم جهاز الأمن في  قرغيزستان، لم تذكر اسمه، قوله اليوم إن المشتبه به المحتمل في الانفجار الذي وقع في سان بطرسبرج هو مواطن روسي مولود في  قرغيزستان، مشيرا إلى أن اسمه أكبرجون جليلوف.

وكانت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء قد نقلت عن جهاز الأمن في  قرغيزستان قوله اليوم إن المشتبه به المحتمل في انفجار سان بطرسبرج أمس روسي مولود في قرغيزستان.

وفي وقت سابق اليوم قال نور غالي بيليسبكوف نائب رئيس لجنة الأمن الوطني في  قرغيزستان إنه يُشتبه بأن مواطنا روسيا ترجع أصوله إلى آسيا الوسطى يقف وراء التفجير الدامي.

وأعلنت أجهزة الاستخبارات الروسية "اف اس بي" أن الانفجار وقع في عربة تسير بين محطتين على خط يعبر وسط المدينة بين سيناينا بلوشتاد وتكنولوجيستي انستيتوت. وقالت لجنة التحقيق الروسية إنه بعيد ذلك فتح تحقيق حول "عمل إرهابي" موضحة أنه سيتم درس "كل الاحتمالات الأخرى".

ويأتي الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد أن دعا تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى ضرب روسيا ردا على تدخلها لدعم النظام السوري في أواخر أيلول/سبتمبر 2015. وانضم سبعة آلاف شخص على الأقل من مواطني الاتحاد السوفيتي سابقا، من بينهم نحو 2900 روسي إلى صفوف الجهاديين في العراق وسوريا خصوصا تنظيم |الدولة الإسلامية"، بحسب الاستخبارات الروسية.

ع.ج.م  (أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد