1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات الأسد تحاول اقتحام سجن حماة بعد تمرد السجناء

٦ مايو ٢٠١٦

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على سجن حماة اليوم الجمعة في محاولة منها للسيطرة على السجن بعد اندلاع أعمال شغب فيه من قبل السجناء.

https://p.dw.com/p/1IjRJ
Gefängnis in Aleppo, Syrien
صورة من الآرشيف لسجن حلب....صورة من: AFP/Getty Images/Z. Al Rifai

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية السورية أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على سجن حماة اليوم الجمعة(السادس من أيار/مايو 2016) لدى محاولتها السيطرة على أعمال شغب من السجناء وقال مصدر في المعارضة إن بعض السجناء أصيبوا باختناقات من الغاز.

وأضاف المرصد أن القوات الحكومية طوقت السجن عندما بدأ مئات السجناء تمردا وقاموا باحتجاز عدد من الحراس يوم الاثنين. وذكر المرصد أن هجوم اليوم الجمعة هو المحاولة الثانية لاقتحام السجن الواقع في غرب البلاد.

وقال مسؤول في المعارضة السورية على اتصال بالسجناء إن قوات الأمن أطلقت غازا مجهولا على المنشأة مما تسبب في 25 حالة اختناق لكن دون وقوع وفيات. وقال المسؤول إن الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة أبلغت الولايات المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا بالموقف.

وقالت الهيئة العليا للمفاوضات في وقت سابق إنها تحمل المجتمع الدولي مسؤولية "مجزرة" للسجناء تتوقع أن تقوم بها القوات الحكومية.

من جانبها، نفت وزارة الداخلية السورية ما يتردد من تقارير عن سجن حماة المركزي دون أن تذكر أي تفاصيل عن الأمر منذ يوم الاثنين.

وهددت جماعات معارضة مسلحة سورية ومن بينها جماعة أحرار الشام اليوم الجمعة بقصف قواعد القوات الحكومية في محافظة حماة ما لم تلب دمشق مطالب السجناء.

وقال المرصد إن السجناء قاموا بأعمال الشغب احتجاجا على محاولة نقل بعضهم إلى سجن صيدنايا العسكري شمالي دمشق وعلى تأجيل المحاكمات. وقالت الهيئة العليا للمفاوضات إنهم يطالبون بأوضاع أفضل في السجن.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة قال المرصد إن المفاوضات أسفرت عن الإفراج عن عشرات السجناء.

ومن بين المحتجزين في السجن سجناء سياسيون وإسلاميون. وتقول جماعات حقوقية دولية إن آلافا في سجون الحكومة السورية محتجزون بدون توجيه اتهامات وإن كثيرا منهم يتعرضون للتعذيب وهو الأمر الذي تنفيه السلطات.

ح.ع.ح/ص.ش(رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد