1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قوات حفظ السلام تؤكد وجود نفق قرب الحدود بين إِسرائيل ولبنان

٦ ديسمبر ٢٠١٨

أكدت قوات حفظ السلام في لبنان وجود نفق بالقرب من الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أنها تعمل على "تحديد الصورة الكاملة لهذا الحدث الخطير"، فيما يعتزم لبنان تقديم شكوى للأمم المتحدة ضد "تعدي" إسرائيل عليه.

https://p.dw.com/p/39ceX
UNIFIL Soldaten an der Grenze zwischen Israel und Libanon 19.01.2015
صورة من: Reuters/A. Taher

أكّدت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان "يونيفيل" اليوم الخميس (6 ديسمبر/ كانون الأول 2018) وجود نفق في الجانب الإٍسرائيلي قرب "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان، وذلك بعد يومين على إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية لتدمير أنفاق قال إنّ حزب الله حفرها.

وقالت اليونيفيل في بيان إنّها تفقّدت ميدانياً "موقعاً بالقرب من "المطلّة" في شمال إسرائيل حيث اكتشف الجيش الإسرائيلي نفقاً بالقرب من الخط الأزرق وبناءً على تفتيش الموقع، تستطيع اليونيفيل أن تؤكّد وجود نفق في الموقع". وأضافت أنها "منخرطة الآن مع الأطراف للقيام بإجراءات متابعة عاجلة. ومن المهم جدا تحديد الصورة الكاملة لهذا الحدث الخطير... وسترسل اليونيفيل نتائجها الأولية إلى السلطات المختصة في لبنان".

ولم يصدر رد من حزب الله أو السلطات اللبنانية بعد، لكن وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل وجه اليوم الخميس، مندوبة بلاده لدى الأمم المتحدة السفيرة آمال مدللي، بتقديم شكوى ضد إسرائيل، وأتهم بيان صادر عن الخارجية اللبنانية "إسرائيل بتعدّيها على شبكة الاتصالات :"عبر خرق شبكة الهاتف اللبنانية، وإرسال رسائل مسجلة الى أهالي كفر كلا المدنيين الآمنين تحذرهم فيها من تفجيرات سوف تطال الأراضي اللبنانية وتعريض حياتهم للخطر.
 

نتنياهو يحذر من تعرض بلاده لهجوم

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رافق الخميس الدبلوماسيين المعتمدين لدى إسرائيل إلى الحدود مع لبنان ليشاهدوا الأنفاق، التي حفرها حزب الله، داعياً إلى فرض عقوبات على الحزب. وقال نتنياهو في بيان "قلت للسفراء إنّ عليهم أن يدينوا بلا لبس هذا العدوان من قبل إيران وحزب الله وحماس، وبالتأكيد تشديد العقوبات على هذه الأطراف".

وأعلن نتنياهو أنّه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لإدانة حزب الله وأن غوتيريش أبلغه بأنّ الجلسة ستعقد "إما في نهاية هذا الأسبوع أو في وقت ما في بداية الأسبوع المقبل".

كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ حزب الله كما حماس التي تسيطر على قطاع غزة يعملان لحساب إيران. وقال "من يهاجمنا سيتسبّب في إراقة دمائه. حزب الله يعرف ذلك وحماس تعرف ذلك".

 وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّ أحد الأنفاق التي تمّ رصدها ينطلق من منزل في بلدة كفركلا ويمتد مسافة 40 متراً داخل إسرائيل، مضيفاً أنّه يعمل على "تدميرها".

وكان المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكس أعلن للصحافيين في وقت سابق اليوم الخميس أنّه "خلافاً لما يوحي به حزب الله، فإنّه لا يملك قدرات مهمّة لتوجيه ضربات دقيقة". وحث المتحدث ".. اليونيفيل على اتخاذ إجراء مع القوات المسلحة اللبنانية لتطهير المنطقة ولإزالة مداخل الأنفاق للتأكد من أنها لن تستخدم في أغراض (عدائية) ضد إسرائيل".
 

ص.ش/ع.ج.م (ا ف ب، رويترز، دب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد