1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كاميرون يحث النواب على تأييد شن غارات في سوريا

٢ ديسمبر ٢٠١٥

دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النواب إلى التصويت لصالح توجيه ضربات لمواقع "داعش" في سوريا، مؤكدا أن على بلاده تحمل مسؤولياتها في دعم حلفائها ضد التنظيم. ويعتقد أن كاميرون سيحظى بموافقة البرلمان هذه المرة.

https://p.dw.com/p/1HG3r
Cameron im britischen Parlament 26.09.2014
كاميرون في مجلس العموم البريطاني، أرشيفصورة من: Reuters/UK Parliament via REUTERS TV

حث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعضاء البرلمان على التصويت اليوم الأربعاء (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2015) لصالح شن غارات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا بعد جدل دام لأشهر حول احتمال تغير موقف أعضاء في المعارضة ودعمهم التحرك العسكري.

وقال كاميرون مع انطلاق مناقشات حول طلب الحكومة الموافقة على شن غارات جوية على مواقع التنظيم في سوريا: "السؤال المطروح على المجلس اليوم كيف نحمي الشعب البريطاني من التهديد الذي تمثله داعش. سأكون واضحا من البداية لا يتعلق الأمر برغبتنا في مكافحة الإرهاب بل بالأسلوب الأمثل لتحقيق ذلك."

وبالرغم من أن الموافقة على مشروع الحكومة شبه مضمونة، فإن رئيس الوزراء يواجه اعتراضا قويا مُحتملا من قبل حزب العمال بعدما ذكرت تقارير إعلامية أنه طالب أعضاء البرلمان من حزبه المحافظ في اجتماع خاص مساء أمس الثلاثاء بعدم الوقوف في خندق واحد مع جيريمي كوربين زعيم حزب العمال "وحفنة من المتعاطفين مع الإرهابيين." وطالب عدد من الأعضاء كاميرون بالاعتذار عن هذا التصريح، لكنه رفض.

وحرصا على عدم تكرار الهزيمة البرلمانية في 2013 بشأن خطط قصف القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد أوضح كاميرون أنه لم يكن ليطلب من البرلمان التصويت إذا لم يكن يعتقد أنه سيفوز بالتأييد. وهو الآن شبه متأكد من دعم البرلمان بعدما قال كوربين إنه سيسمح لنوابه بالتصويت وفقا لما تمليه عليهم ضمائرهم ليكسر بذلك عادة الزعماء في إصدار تعليمات لنوابهم بشأن التصويت فيما يتعلق بالقرارات الهامة.

وتقول تقارير إعلامية إن حوالي 50 من نواب حزب العمال سيؤيدون القرار عندما يجرى التصويت عليه في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وقد تبدأ الغارات الجوية في غضون أيام. يذكر أنه عندما وافق البرلمان على شن غارات على العراق بدأ القصف بعد ذلك بأربعة أيام.

أ.ح/ص.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد