1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كوريا الشمالية تبدأ مناورات عسكرية جديدة

٢٩ أبريل ٢٠١٤

لم يهدأ الوضع طويلاً على الحدود بين الكوريتين، إذ أخطرت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بإجراء تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية الغربية المتنازع عليها. والأخيرة تعلن استعداد جيشها.

https://p.dw.com/p/1BqY3
صورة من: Reuters

قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية بدأت الثلاثاء (29 نيسان/ أبريل 2014) مناورات بالذخيرة الحية في منطقة بحرية متنازع عليها مع كوريا الجنوبية بعد إخطار سول في وقت سابق بمنطقتين تقعان قرب جزر مؤهلة بالسكان ستجري فيهما المناورة. وصرح مسؤول عسكري بأن إطلاق النار بدأ في نحو الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي (الخامسة صباحاً بتوقيت غرينتش) وأنه لم تسقط طلقات على ما يبدو جنوبي خط الحدود الشمالي المتنازع عليه.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية محذراً: "جيشنا مستعد. إن سقطت قذائف من جانب الحدود، فإن كوريا الجنوبية سترد بشدة". وقد تلقت مراكب الصيد الكورية الجنوبية الموجودة في المنطقة أوامر بالمغادرة، كما تلقى سكان الجزيرتين دعوات لتوخي الحيطة والحذر. وقال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس "إن مكبرات للصوت تبث رسائل إلى السكان ليكونوا مستعدين للتوجه إلى الملاجئ عند الضرورة".

وأجرت كوريا الشمالية مناورات مماثلة في 31 آذار/ مارس ما أدى إلى سقوط قذائف عدة في المياه الإقليمية الكورية الجنوبية. وردت كوريا الجنوبية عليها وتبادل العدوان إطلاق النار بالمدفعية ما أرغم سكان الجزيرتين المجاورتين على التوجه إلى الملاجئ. ولم تسفر هذه الحوادث عن ضحايا أو أضرار، لكنها ضاعفت التوتر في شبه الجزيرة وخصوصاً بعد تهديد بيونغ يانغ بإجراء اختبار نووي جديد.

وسبق أن شهدت الحدود البحرية بين البلدين مواجهات دامية مرات عدة في الماضي، آخرها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010 حين قصفت كوريا الشمالية جزيرة كورية جنوبية قرب هذه الحدود ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وقاد شبه الجزيرة إلى شفير نزاع.

وقد رسمت الحدود التي سميت "خط حدود الشمال" قوات الأمم المتحدة والولايات المتحدة في 1953 عند انتهاء الحرب الكورية، لكن بيونغ يانغ تعترض عليها وترفض الاعتراف بها.

ع.غ/ ش.ع (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد