1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيف تفاعل المغردون مع إعلان زوكربيرغ التبرع بثروته؟

ما ير شاودر٤ ديسمبر ٢٠١٥

أثار إعلان مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عزمه التبرع بـ99 في المائة من ثروته للأعمال الخيرية، فضول العديد من المغردين الذين تباينت ردود فعلهم بين مرحب بهذه الخطوة ومشكك في جديتها.

https://p.dw.com/p/1HHgu
صورة من: picture-alliance/dpa

تصدر إعلان مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، عزمه التبرع بثروته عناوين الصحف العالمية وأشعل النقاش في العديد من مواقع الشبكات الاجتماعية. فقد أعلن زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان على فيسبوك، عقب ولادة ابنتهما ماكس، أنهما سيتبرعان بـ 99 في المائة من أسهمهما في الشركة لمؤسستهما الخيرية تشان- زوكربيرغ، التي قاما بإنشائها مؤخراً. كما أعلن الزوجان أن هذه الأموال ستكون لتمويل كل ما يساهم "بالتنمية البشرية وتعزيز المساواة".

آراء المغردين على موقع تويتر تباينت حول هذا الإعلان. وفيما امتزج بعضها بالسخرية ومشاعر التقدير، ذهبت بعض التغريدات إلى حد التشكيك في نوايا زوكربيرغ. بعض المغردين أطرى على تفاني مؤسس فيسبوك في دعم العمل الخيري، لاسيما وأنه سبق له أن تبرع عام 2010 بمبلغ ضخم (حوالي 100 مليون دولار) لمدرسة حكومية في حي فقير.

قوبل إعلان زوكربيرغ بالثناء والتقدير، بوصفه عملا إنسانيا عظيما يشبه مبادرات سابقة قام بها بعض أغنى أغنياء العالم، مثل الملياردير بيل غيتس وزوجته المعروفين بأعمالهما الخيرية. وقال قسم آخر من المغردين بأنهم يثقون بمارك و قراراته الذكية وخصوصاً فيما يتعلق بأمواله.

من إحدى تعليقات مستخدمي تويتر، وفيها يقول المستخدم إنه يثق بمؤسسة زوكربيرغ أكثر من ثقته بالمؤسسات الحكومية.

بعض التغريدات أشادت بالموقف الإنساني لزوكربيرغ وزوجته

مغرد مصري تساءل عما قد يحدثه تبرع أثرياء بلده بثرواتهم للفقراء.

tweet:668828660393238529##

يسأل أحد المستخدمين: ربما بإمكان أبناء الطبقة العليا في مصر أن يحذوا حذوهم؟

من ناحية أخرى لقي إعلان زوكربيرغ أيضا انتقادات من قبل العديد من المغردين الذين رأوا فيه خطة متفانية لا تخلو من المصلحة الشخصية، مشيرين إلى أن وضع ثروة مؤسس فيسبوك تحت تصرف مؤسسة خيرية تجلب مزايا ضريبية.

أحد المغردين تساءل عن كيفية نجاح زوكربيرغ في جمع هذه الثروة الضخمة رغم نسبة الضرائب الضخمة التي تفرض على الأرباح التجارية.

وذهب البعض الآخر إلى حد اتهامه بالتفنن في التحايل الضريبي. في التغريدة التالية يقول المستخدم: "إذا أراد زوكربيرغ إصلاح العالم فعلا، فعلى شركة فيسبوك أن تدفع ضرائب. أي سلسلة مخابز في ألمانيا تدفع ضرائب أكثر من فيسبوك".