"لا يمكن محاربة التطرف بتطرف آخر" | اكتشف DW | DW | 12.09.2010
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"لا يمكن محاربة التطرف بتطرف آخر"

الجدل حول مسلسل "العار" واعتذار مخرجته للمغاربة، والانتقادات الموجهة لكتاب زاراتسين حول اندماج المسلمين في ألمانيا، علاوة على الجدل حول تسليم ميركل جائزة الإعلام لفيسترغارد، كانت أبرز مواضيع بريد القراء لهذا الأسبوع.

مخرجة مسلسل "العار" مستعدة للاعتذار للمغاربة

حول مسلسل "العار" كتبت آمال من المغرب:

"هناك لهجات أخرى يمكنها أن تفي بالغرض إذا كانت مخرجة العمل تقدم فنا يهدف إلى تسليط الضوء على وضعيات أو شخصيات داخل مجتمع معين عليها أن تفسح المجال لشريحة أوسع كي تقدم نفسها للعب هذا الدور، فمن المعروف أن نساء المغرب العربي لسن وحدهن من ينطقن بلهجة مغايرة عن مثيلتها في مصر، بل هناك لهجات في بلدان الخليج العربي والشرق الأوسط تفي بالغرض الدرامي، الذي تم شرحه من قبل المخرجة. كما أن عدم ورود أو ذكر هذه الأوطان ضمن مقترحاتها يثير الشبهة والشكوك ويجعلنا نتساءل أكثر لماذا وجهتها في انتقاء المترشحات كانت المغرب العربي و"المغرب" كبلد على وجه الخصوص. الفن الذي يحاول أن يدافع عنه أصحاب المجال نفسه لابد أن يرتقي بالشعوب، لا أن يميز بينها لأجل حسابات لا يمكن أن تخفى على المشاهد الذي لا تفوته سرعة البديهة".

آمال ـ المغرب

وحول نفس الموضوع علقت القارئة عاقلة من ليبيا على مخرجة الفيلم وعلى الصور النمطية السائدة في العالم العربي بالقول:

"إن الإعلام العربي فعلا يسيء للمرأة المغربية ففي السنتين الماضيات عرض مسلسل بحريني يصور المغربيات كفتيات ليل. صحيح أن المرأة في المغرب منفتحة وتتمتع بحقوق غير موجودة في دول أخرى وانه يوجد كثير من المغربيات يشتغلن في الجنس ولكن هذا غير مقتصر عليهن فقط، لأنه يوجد بنات ليل من جميع الدول العربية ليس من المغرب فقط فمثلا في ليبيا يوجد بنات ليل وغيرها من الجنسيات العربية. لكن تجد الشباب عندما يرون فتاة ليل مباشرة وبدون دليل يدعون أنها مغربية، رغم لأنها ليست مغربية. هذه أفكار مغلوطة عن السيدات في المغرب وتونس بسب انفتاح المجتمعين وأيضا بسبب صراحة السيدات في هذه الدولتين. واذا تم إجراء استطلاعات رأي حول هذا الموضوع تجد المغربية أو التونسية تجيب بصراحة ولا تغش احد،لأنهن يتمتعن بحرية كبيرة."

عاقلة س. ـ ليبيا

ظاهرة زاراتسين: ألمانيا بين تجارة الخوف وتجارة الغضب

ومن ألمانيا قارن القارئ عبود بين ظروف معيشة المسلمين في ألمانيا وفي بلادهم:

"المسلمين في أوربا هم في حال أفضل من المسلمين في الدول الإسلامية، لأنهم يعيشون في دول ديمقراطية ولي سؤال للإخوة المسلمين: لماذا لا تحترم الدول الإسلامية حقوق الإنسان، خاصة فيمال يتعلق بحقوق الأقليات الدينية؟."

abud toma ـ ألمانيا

تباين الآراء في ألمانيا حول تسليم ميركل جائزة الإعلام لفيسترغارد

ومن جانبه أظهر على من المملكة العربية السعودية تفهما لإشكالية حرية الصحافة في ألمانيا بقوله:

"اختيار فيتسرغارد للجائزة الألمانية يجعلنا نطمئن على ألمانيا، التي أوقدت مع غيرها مشاعل الحرية في الحضارة الإنسانية. أرجو ألا يثير هذا الحدث مشاعر المسلمين الشديدة الحساسية، فالأمر لا يتعلق بالنبي العربي، بل بحرية الإنسان في أن يعتقد، ويقول، ويرسم، ما يشاء؛ طالما الأمر في حدود السلم وداخل نطاق الأفكار."

على ع ـ السعودية

بترايوس يحذر من عواقب حرق نسخ من القرآن

أما إبراهيم من ليبيا فحذر من عواقب عملية حرق نسخ من القران وكتب:

"إن عملية حرق نسخ من القران لا تدل علي شي سوى التطرف. صحيح هناك متطرفين مسلمين ولكن حرق للقران سيكون عمل تطرفي أكثر مما يفعله المتطرفين المسلمين، لان التطرف الإسلامي هو ناتج عن أشخاص متطرفين وليس عن مؤسسة دينية إسلامية، وهذه يعني انه عمل عشوائي يقوم به أشخاص و ليس من هيئة إسلامية رسمية. لا يمكن محاربة التطرف بتطرف آخر."

إبراهيم . أ ـ ليبيا

مراقبة الانترنت: ممارسة ديموقراطية أم إجراء قمعي؟

وأخيرا وليس آخرا علق أحمد من سوريا على الجدل حول مغزى مراقبة الانترنت:

"أنا أرى انه من الجيد وضع قواعد رقابية على الانترنت وأنه من حق أي دولة فعل ذلك سواء كانت الصين أو سوريا أو السعودية أو غيرها من الدول وذلك للحفاظ على ثقافتها وثقافة المجتمع من تعطيل الهوية والثوابت والعادات، التي تخص ذلك المجتمع بطبيعة الحال. أما الدول التي تهمش القواعد الرقابية لبلدانها فهي مجتمعات مختلطة ليس لها ثقافة معينه أو عادات متأصلة لذاتها فهي تتقبل كل ما يأتي من الخارج بلا خوف لأنه لا يوجد شيء يخشى عليه من الزوال سوى اقتصادها."

أحمد س ـ سوريا

إعداد: لؤي المدهون

حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.