1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هايكو ماس ينتقد مقارنة معارضي الكمامات أنفسهم بضحايا النازية

٢٢ نوفمبر ٢٠٢٠

انتقد وزير الخارجية الألماني المناهضين لارتداء الكمامات والذين يقارنون أنفسهم بضحايا النازية، متهماً إياهم بالتقليل من شأن المحرقة والسخرية من شجاعة الناجين. وشهدت ألمانيا مظاهرات مناوئة لإجراءات كورونا وأخرى مؤيدة لها.

https://p.dw.com/p/3lgKg
وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس
وزير الخارجية الألمانية هايكو ماسصورة من: Uwe Koch/Eibner-Pressefoto/picture-alliance

انتقد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس المحتجين المناهضين لوضع الكمامات والذين يقارنون أنفسهم بضحايا النازية. كلام ماس اليوم الأحد (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2020) جاء بعد أن صعدت شابة إلى منصة خلال احتجاج على قيود فيروس كورونا في مدينة هانوفر أمس السبت قائلة إنها شعرت "تمامًا مثل صوفي شول"، الطالبة الألمانية المناهضة للنازية والتي أعدمها النازيون عام 1943 لدورها في المقاومة. وشُوهد مقطع فيديو للخطاب أكثر من مليون مرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتعرضت المتحدثة لانتقادات لاذعة.

اقرأ أيضا: بسبب كورونا.. برلين تدفع مساعدات إضافية للناجين من المحرقة!

وكتب ماس على تويتر "أي شخص يقارن نفسه اليوم بصوفي شول وآن فرانك يسخر من الشجاعة التي تطلبتها مواجهة النازيين". واعتبر أن ذلك "يقلل من شأن الهولوكوست ويظهر نسيانًا لا يطاق للتاريخ. لا شيء يربط الاحتجاجات ضد كورونا بأبطال المقاومة. لا شيء".

وفي واقعة أخرى الأسبوع الماضي، خاطبت فتاة تبلغ 11 عامًا حشدا مناهضا لوضع الكمامات في مدينة كارلسروه في غرب البلاد، وشبّهت نفسها بالمراهقة اليهودية آن فرانك لأنها اضطرت للاحتفال بعيد ميلادها بهدوء لتجنب قول جيرانها انها دعت أصدقاء لمشاركتها في المناسبة.

وفرانك التي كتبت مذكراتها خلال اختبائها من النازيين في هولندا، تعرضت للخيانة في النهاية وقضت في معسكر اعتقال بيرغن بيلسن في عام 1945.

وأثارت المقارنة غضبًا عارما، ووصفت شرطة كارلسروه ما قالته الفتاة بأنه "غير لائق وبلا معنى".

وأمرت السلطات الالمانية بإغلاق المطاعم والحانات والمراكز الترفيهية والثقافية خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر لكبح الزيادة السريعة في إصابات كورونا، فيما سُمح للمدارس والمتاجر بالبقاء مفتوحة.

وستقرر المستشارة أنغيلا ميركل وحكّام الولايات الألمانية الست عشرة الأربعاء ما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراءات أكثر صرامة في الفترة التي تسبق احتفالات عيد الميلاد.
ورجح وزير المال أولاف شولتس لصحيفة بيلد اليومية اليوم الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) "أن يتم تمديد الاجراءات الحالية لبعض الوقت".
مظاهرات مناهضة وأخرى مؤيدة
في غضون ذلك شهدت العاصمة الألمانية برلين اليوم الأحد مجددا احتجاجات مضادة لقيود كورونا، وفي الوقت نفسه، نُظمت مظاهرة مضادة في حي برنتسلاور برغ، وقد نشرت الشرطة 600 فرد لتأمين الموقف.

وبدأ الموكب المناوئ لقيود كورونا ظهر اليوم بمشاركة بضعة مئات، وقد حصلت المظاهرة على تصريح بمشاركة 5000 شخص، وقالت متحدثة باسم الشرطة إن عدد المشاركين أقل من ذلك بكثير.

وفي المقابل، بدأ المشاركون في المظاهرة المضادة مسيرتهم في حي برنتسلاور برغ وقد أفادت المتحدثة بأنهم التزموا بارتداء الكمامة، ولفتت إلى أنه تم تحرير بعض المحاضر.

وأوضحت المتحدثة أنه كان هناك اشتباه في أن بعض الشهادات الطبية التي تعفي أصحابها من ارتداء الكمامة، ليست حقيقية.

ووُصِفَتْ مظاهرة مناوئي تدابير كورونا بأنها " مسيرة صامتة" وانتهى موكب المظاهرة عند ساحة الكسندر بلاتس، وتخلل الطريق ظهور بعض الأشخاص الذين يحملون أواني طهي وقد حاولوا تعطيل الموكب وكانوا يصيحون " ليخرج النازيون"، كما تدلت بعض اللافتات من الشرفات مكتوب عليها " التفكير الواضح أفضل من التفكير الجانبي، وليس هنا مكان لمنكري كورونا والنازيين". ومن المرجح أن مجموعات من المشاركين في المظاهرة المضادة أقامت اعتصاما

وقد وقعت بعض الاشتباكات الصغيرة مع الشرطة، وتشير التقديرات الأولية إلى أن 200 إلى 300 شخص تجمعوا في طريق شونهاوزر وكانت غالبيتهم ترتدي ملابس سوداء، من أجل التظاهر ضد " المسيرة الصامتة".

م.أ.م/ خ.س ( د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات