1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماكرون يؤكد على سياسة النأي بالنفس في اجتماع لدعم لبنان

٨ ديسمبر ٢٠١٧

ضمن محاولات قوى عالمية تعزيز استقرار لبنان وذلك بالضغط على السعودية وإيران للكف عن التدخل في سياساته، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون أنه يجب على كافة الأحزاب اللبنانية احترام التزاماتها بالنأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.

https://p.dw.com/p/2p1qJ
Frankreich Paris Libanon Konferenz
صورة من: Reuters/P. Wojazer

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأسرة الدولية الجمعة (الثامن من ديسمبر/ كانون الثاني) إلى دعم رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري بعيدا عن أي "تدخل" من القوى الاقليمية. وقال ماكرون في افتتاح اجتماع دولي في باريس بحضور الحريري ووزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون "هناك تهديدات كبيرة لا تزال تخيم على استقرار لبنان وتحتم على الأسرة الدولية تقديم دعم قوي وحازم".

ويهدف اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان المؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، إلى تقديم الدعم إلى الحريري الذي عاد عن استقالته أخيرا بعد أن أدى إعلانها بشكل مفاجئ من الرياض في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى ازمة سياسية في لبنان.

ورحب ماكرون، خلال تحدثه إلى جانب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بسحب الأخير استقالته التي أعلنها في ظروف غير واضحة من السعودية الشهر الماضي.

وقال ماكرون: "إنه تطور إيجابي ونعتبره ضروريا وأُحييه"، وكان ماكرون قد نظم عودة الحريري إلى بيروت عبر باريس بعدما اتهم الرئيس اللبناني ميشيل عون السعودية باحتجاز رئيس الوزراء أسيرا. وفي تصريحات موجهة بوضوح إلى حركة حزب الله التي تدعم قواتها الرئيس السوري بشار الأسد، قال ماكرون إن التجربة أظهرت أن تورط الميليشيا اللبنانية في الصراعات الإقليمية أضرت باستقرار البلاد.

وتلتقي المجموعة الدولية لدعم لبنان، التي تشمل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في باريس في محاولة لدعم الحريري بغية منع حدوث تصعيد جديد.

واستغل ماكرون علاقات فرنسا الوثيقة مع لبنان والسعودية لتأمين اتفاق شهد سفر الحريري إلى باريس وفتح المجال لحل الأزمة الشهر الماضي.

وقال دبلوماسي فرنسي لوكالة رويترز "الكلمة الأساسية في الإعلان النهائي يفترض أن تكون سياسة النأي بالنفس". وأضاف أن صياغة الإعلان النهائي لن تخص بالذكر طرفا بعينه لكنه سيحمل رسالة مفادها أن على السعودية وإيران عدم التأثير على السياسة اللبنانية وأن على حزب الله الحد من أنشطته الإقليمية. وتابع "اجتماع الجمعة ليس ضد السعودية أو إيران وإنما لدعم لبنان".

ع.أ.ج (أ ف ب، د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد