1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ماي تأمر بفتح تحقيق رسمي في حريق لندن ولاجئ سوري بين الضحايا

١٦ يونيو ٢٠١٧

أمرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بفتح تحقيق رسمي لكشف ملابسات الحريق الذي نشب في برج "غرينفل تاور" في لندن وأودى بحياة 17 شخصا بينهم لاجئ سوري، فيما يواصل رجال الإطفاء عمليات البحث عن عشرات المفقودين.

https://p.dw.com/p/2emSj
UK Grenfell Tower in London
صورة من: picture alliance/AP Photo/F. Augstein

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "نحن مدينون للعائلات والأشخاص الذين فقدوا أحباءهم والبيوت التي عاشوا فيها"، واعتبرت رئيسة الوزراء أن من الضروري أن "يتم (إجراء) تحقيق مناسب في هذه المأساة المروعة".

فيما أعلن رجال الإطفاء أن أقساما من المبنى المنكوب التابع لمجلس البلدية المحلي والواقع غرب لندن لم تعد آمنة، وقال قائد بالشرطة البريطانية أمس الخميس إن البحث في برج لندن السكني الذي التهمه حريق ضخم ربما يستغرق أشهرا معبرا عن أمله ألا يرتفع عدد القتلى من 17 إلى "رقم في خانة المئات". وأبلغ القائد ستيوارت كاندي الصحفيين أن بعض ضحايا الحريق الذي دمر برج غرينفيل المكون من 24 طابقا ربما لا يجري التعرف على هويتهم على الإطلاق.

وقالت الشرطة إن 17 شخصا لقوا حتفهم في الحريق وإن عدد القتلى مرشح للزيادة. وسئل كاندي عما إذا كان الرقم النهائي سيكون في حانة العشرات أو المئات فقال "آمل ألا يكون في خانة المئات".

حريق برج غرينفيل يذكي روح التضامن في لندن

من جانبه قال عمدة لندن صادق خان إن سكان منطقة غرب لندن يشعرون بـ "الغضب والقلق" وأضاف خان بالقرب من البرج بعد لقائه مع رجال الشرطة والإطفاء وسكان المنطقة "من المفهوم أن السكان غاضبون جدا وقلقون". وقاطع أشخاص خان قالوا إنه كان يمكن منع الحريق. وقال خان إنه "من المهم ان تتاح للمجتمع فرصة طرح الاسئلة" بعد أن تم تحديد الطلاء الجديد كعامل محتمل فى الانتشار السريع للحريق، والتشكيك في إجراءات مواجهة الحرائق وإجراءات الإخلاء.

من ناحية أخرى أعلنت منظمة "حملة التضامن مع سوريا" أن اللاجئ السوري محمد الحاج علي (23 عاما) هو من بين الضحايا الـ17 الذين لاقوا حتفهم في الحريق. وأشارت المنظمة إلى أن محمد الحاج علي وصل المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014، وكان طالبا في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن". وأضافت في بيان "كان حلمه أن يتمكن من العودة يوما إلى البلاد من أجل إعادة بناء سوريا".

  وكان محمد موجودا مع أخيه الأكبر عمر عندما بدأ الحريق غير أنهما تفرقا لاحقا خلال محاولتهما الهرب. وقالت منظمة "حملة التضامن مع سوريا" إن "محمد قام برحلة خطرة للهروب من الحرب والموت في سوريا، قبل أن يواجه الموت هنا في المملكة المتحدة، في بيته. جاء محمد إلى هذا البلد من أجل (ضمان) أمنه، والمملكة المتحدة فشلت في حمايته".

ع.ج/ ا ف (أ ف ب، رويترز)