1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

معركة درعا- مفاوضات لوقف القتال بين الروس والجيش الحر

٣٠ يونيو ٢٠١٨

الجيش السوري الحريؤكد وجود محادثات مع روسيا بشأن اتفاق لاستعادة سيادة النظام على أجزاء من محافظة درعا بالجنوب واقعة تحت سيطرة المعارضة. في وقت وصلت فيه معاناة المدنيين إلى مستوى مأساوي غير مسبوق.

https://p.dw.com/p/30a4n
Angriff des Assad-Regimes auf Daraa, Syrien
صورة من: picture alliance/AP Photo

أعلن إبراهيم الجباوي الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات المركزية التي أسستها الجماعات الرئيسية التابعة للجيش السوري الحر في جنوب سوريا اليوم السبت (30 حزيران/ يونيو) أن المعارضة بدأت محادثات مع روسيا بشأن اتفاق لاستعادة سيادة الدولة على أجزاء من محافظة  درعا بالجنوب واقعة تحت سيطرة المعارضة.

وأوضح المصدر أن "اللجنة عقدت اجتماعها الأول مع الجانب الروسي الذي قدم مطالبه". ومن المتوقع إجراء جولة ثانية من المحادثات اليوم السبت.

وكان مصدر أردني قد تحدث يوم أمس الجمعة عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الخارجية الأمريكية نفت هذه الأنباء موضحة أن "المعارك مستمرة في منطقة جنوب غرب سوريا حيث يواصل النظام وروسيا قصف المنطقة... الوضع لا يزال قاتما".

السوريون سجناء تحت القصف في بلدهم؟

في المقابل، قال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية التي تقاتل في صف دمشق "نحن أمام تحول كبير وانتصار كبير جدا في جنوب سوريا" حيث يحقق الجيش مكاسب سريعة ضد المسلحين في محافظة درعا.

وتحقق قوات نظام الرئيس بشار الأسد والميليشيات التابعة لها، وعلى ما يبدو انتصارات مهمة في  شرق محافظة درعا حيث قال الإعلام الرسمي إنهم دخلوا عدة بلدات، بينما أعلن مسؤول بالمعارضة عن "انهيار" الخطوط الأمامية لقوات المعارضة. 

ووسط المعارك، بلغ عدد النازحين من المنطقة نحو 160 ألف مدنيا وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما أوضح المرصد السوري لحقوق الانسان القريب من المعارضة أن قسما من هؤلاء النازحين توجهوا نحو الحدود مع الأردن بينما ذهب آلاف آخرون باتجاه هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

تجدرالإشارة إلى أن الأردن أقفلت أبوابها أمام اللاجئين السوريين معلنة أن ملف اللاجئين السوريين بات يشكل تهديدا لأمنها القومي.

م.م/ و.ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد