1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مدينة كيل- عاصمة عالمية لرياضة القوارب الشراعية

٢٨ مايو ٢٠١١

لا يمكن الحديث عن كيل دون ذكر رياضة القوارب الشراعية، فهما مرتبطان بعضهما البعض، إذ تقع المدينة مباشرة على ساحل بحر البلطيق في أقصى شمال ألمانيا. هنا يلعب البحر دورا أساسيا في حياة الناس يبدأ منذ الطفولة.

https://p.dw.com/p/11Ler
ميناء مدينة كيل، حيث ترسو السفن كبيرة العبارات المتجهة إلى الدول الاسكندينافيةصورة من: AP

بعد الحصول على شهادة تعلم السباحة يبدأ كل طفل مباشرة بتلقي الدروس في رياضة القوارب الشراعية، هذا ما تهدف إليه المدينة. الماء والبحر عنصران أساسيان في حياة الناس في كيل. ففي وسط المدينة وحدها يوجد 12 ميناءً للقوارب الرياضية. هنا لا تعتبر القوارب الشراعية مصدر هواية، بل هي جزء لا يتجزأ من كيل، إذ لا يكاد أن يصل الشخص إلى كيل حتى تمتلئ رئتيه بهواء البحر العليل.

وتجتذب كيل سنويا الآلاف من محبي رياضة القوارب الشراعية من أكثر من 50 بلدا من مختلف دول العالم للمشاركة كل صيف في "أسبوع كيل" الذي يعد أكبر مهرجان عالمي لهذا النوع من الرياضة. وقد انفردت كيل وعن استحقاق بلقب العاصمة العالمية لرياضة القوارب الشراعية.


خليج كيل في قلب المدينة

Bildergalerie Kieler Woche 2009
"أسبوع كيل" الذي يعد أكبر مهرجان عالمي لرياضة الزوارق الشراعيةصورة من: segel-bilder.de/Kieler Woche

ويمكن رؤية المياه البحر من مختلف زوايا المدينة، إذ صحيح أن البحر هنا لا يشبه المحيط الأطلسي ولكن المنظر بديع. فبحر البلطيق يخترق المدينة مشكلا لسانا بحريا يدعى خليج كيل ويفصلها إلى جزء شرقي وآخر غربي. ويضم القسم الغربي أهم المرافق العامة، ومنها مركز المدينة ومحطة القطارات الرئيسية ومراسي السفن والعبارات ومبنى البلدية وكذلك الشوارع الهامة للتسوق. كما توجد في الجزء الغربي اثنان من بين ثلاثة معاهد عليا: وهما جامعة كريستيان البريشت، أكبر وأقدم هذه المعاهد العليا الثلاثة، وكذلك المعهد العالي للفنون "معهد موتيزيوس Muthesius ". أما المعهد التخصصي العالي لمدينة كيل فيقع في القسم الشرقي منها.


عبارات وسفن في وسط المدينة

ترسو في خليج كيل سفن كبيرة وهي العبارات المتجهة إلى الدول الاسكندينافية والتي تشبه السفن السياحية الكبيرة التي تمخر مياه المحيطات. ويمكن رؤية هذه العبارات في وسط المدينة حيث تنطلق في رحلاتها إلى السويد أو النرويج، ويصل عدد ركابها إلى قرابة 1.5مليون مسافر سنويا. ويصل على متن هذه السفن الكثير من المسافرين القادمين من الدول الاسكندينافية لغرض التسوق في كيل حيث توجد فروع لمعظم المحلات التجارية المعروفة في ألمانيا. ويأتي معظم الزوار الأجانب من الدنمرك والسويد والنرويج.


جنينه ألبريخت

مراجعة: عبده جميل المخلافي/ (ط.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات