إعلان
مرة أخرى، تعرض أربعة شبان في أحد الأحياء الفقيرة في كايول في كينيا لإطلاق الرصاص عليهم في وضح النهار. أحدهم، كما يقول الجيران، يدعي بريان ويبلغ من العمر تسعة عشرة عاما، لقى مصرعه برصاص الشرطة. ورغم أن كينيا تعتبر من أكثر البلدان استقرارا في أفريقيا، إلا أنه تحت سطح الاستقرار والتقدم الاقتصادي، يوجد واقع مظلم: فالشرطة تنفذ عمليات قتل خارج نطاق القانون وتسود ثقافة الإفلات من العقاب. في أحياء نيروبي الفقيرة، يتكرر إطلاق النار على الشباب الفقراء في الشوارع. ويتهم خبراء مطلعون على الأوضاع، الشرطة في نيروبي بشن حرب سرية على المجرمين، تقوم فيها بإعدام من تشتبه فيهم، ويصل عدد من تعرضوا للقتل على يد الشرطة وفقا للخبراء في العام الماضي وحده أكثر من ثلاثة آلاف شخص.