1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نقاشات حامية حول هاشتاغ مجلس التعاون الخليجي

٢٦ يونيو ٢٠١٧

واصل المغردون تدوينهم على الهاشتاغ #مجلس_التعاون_الخليجي وتنوعت الآراء ما بين رافض لاستمرار قطر في عضوية المجلس وبين من يرى ضرورة حل الأزمة بين الأشقاء داخل البيت الكبير

https://p.dw.com/p/2fPtp
Saudi-Arabien Golf-Kooperationsrat in Riad
صورة من: Reuters/Saudi Press Agency

بعد تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين قطر وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، انتشرت تغريدات على موقع تويتر على هاشتاغ #مجلس_التعاون_الخليجي بعضها يؤيد حل المجلس بعد ما "فقد صلاحيته ودوره المنوط به" بحسب ما قال المغردون، وبعضها الآخر يرفض حل المجلس ويدعم فكرة حل المشكلات داخل البيت الكبير الذي يجمع دول الخليج.

المجلس ..باق

رغم تصاعد الخلافات وبوادر الانشقاق في موقف أعضاء المجلس تجاه الأزمة مع قطر، أكد مغردون أنّ مجلس التعاون الخليجي مستمر وقالوا إن ما يربط بين الدول الأعضاء ليس مجرد حدود سياسية وإنما وحدة العقيدة والدعم المشترك للقضايا العربية والإسلامية

و هنـأ آخرون قادة دول المجلس بعيد الفطر، داعين بالصحة والعافية لقادة المجلس في تغريدة تسعى الى الحفاظ على وحدة كلمة قادة المجلس رغم الخلافات.

سراب

وعبر مغردون عن شعورهم بأن دور المجلس قد انتهى مع تصاعد الأزمات والشقاق الحادث بين دول المجلس ، مؤكدين أن الأمر لم يبدأ مع أزمة قطر وإنما جاءت الأزمة لتكشف عن عمق الخلافات المستمرة منذ فترة طويلة بين الأعضاء

و انتقد آخرون ما وصفوه بصمت الأمين العام للمجلس، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، تجاه تصاعد الخلافات بين الدول الأعضاء وعدم تحركه بشكل إيجابي وفعال لحل الأزمة، واصفين المجلس أنه أصبح بلا أمين عام

فيما شبه آخرون المجلس بجامعة الدول العربية إما لتعطل الدور المنوط بكليهما أو لاتفاق قادة الدول المنضمة اليهما للعمل ضد صالح الشعوب العربية

دعوات لاستبعاد قطر وعمان

شهد الهاشتاغ أيضا دعوات لاستبعاد قطر من عضوية المجلس عقب نشوب الأزمة بين الدول الأعضاء إلى جانب دعوات لإخراج سلطنة عمان أيضاً لموقفها الذي وصفه البعض بغير الواضح أو المساند لقطر

ودعا آخرون للعمل على منع دخول مواطني قطر للسعودية للحج والعمرة وباقي دول الخليج إلا بعد الحصول على تأشيرة دخول رسمية

تحذير لتركيا

شهد الهاشتاغ أيضاً تحذيرات لتركيا من التدخل في الأزمة بين الدول الخليجية، وقالوا إن ذلك سيؤدي إلى خسائر اقتصادية لتركيا

و قال آخرون إن تصاعد أزمة مجلس التعاون ومساندة تركيا لقطر يدفع بالأمور نحو مزيد من التصعيد والتعقيدات بدلا من الدفع نحو حل الأزمة

مجلس للبيع

نشر مغردون فيديو كوميدي عبر الهاشتاغ يتحدث عن عرض #مجلس_التعاون_الخليجي للبيع بما فيه كرسي الأمين العام للمجلس بثمن بخس "لانتهاء صلاحيته لحصار الأخ لأخيه ونباح صحافته وتليفزيوناته وطعن الأخ لأخيه " بحسب ما جاء في الفيديو 

 الميرازي: مجلس فقد مغزاه

وعن مستقبل مجلس التعاون الخليجي "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" في ظل الأزمة السياسية الحالية يقول حافظ الميرازي الإعلامي والخبير في الشأن الإقليمي إن "المجلس قد تفكك وفقد مغزاه وأصبح أشبه بمجلس التعاون العربي الذي انتهى بغزو العراق للكويت، بل إن المجلس لم يعد يذكر كأحد وسائل حل الأزمة ولو بشكل صوري"

وفي معرض الاشارة الى احتمال خروج دول المجلس عنه أضاف الميرازي : "أتصور أن تكون قطر هي البداية وقد تليها دول أخرى، وليس بالضرورة أيضاَ أن يستمر التحالف الحالي بين الإمارات والسعودية والكويت، خاصة مع وجود خلاف سعودي-إماراتي حول الأزمة في اليمن على سبيل المثال، فالإمارات تؤيد انفصال الجنوب اليمني وتستضيف في كل أجهزتها الإعلامية دعاة الانفصال خلافاً للأجندة السعودية التي تؤيد الإصلاح الإسلامي في الشمال.

Logo Kooperationsrat der Arabischen Staaten des Golfes

راشد: قطر باقية في المجلس

ويختلف معه سامح راشد الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، حيث يرى أن "مجلس التعاون الخليجي سيستمر وإن بكفاءة أقل وقد يتم تجميد عضوية قطر أو تعلقيها ولن يصل الأمر إلى إخراجها بشكل نهائي من المجلس خاصة وأن القرار سيكون ثلاثة (قطر وعمان والكويت) مقابل ثلاثة (السعودية والإمارات والبحرين)، ما سيشكل أزمة في آلية اتخاذ القرار في المجلس قد تشكل عقبة أمام اتخاذ موقف جماعي تجاه قطر.

ويضيف راشد أن الأزمة ستؤثر بشدة على الأمن الإقليمي الخليجي بشكل خاص والعربي بشكل عام، مختتماً تصريحاته بالقول: " في مثل هذه الأزمات يجب البحث عن المستفيد وليس المخطئ والمتسبب فقط".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات