1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسلحون يهاجمون متحفا بتونس ويقتلون ثمانية سياح

١٨ مارس ٢٠١٥

أكدت الداخلية التونسية أن مسلحين هاجموا متحفا محاذيا للبرلمان التونسي وقتلوا ثمانية سياح على الأقل واحتجزوا آخرين رهائن، فيما تحاصر قوات الأمن اثنين من المتشددين على الأقل في متحف باردو وسط العاصمة.

https://p.dw.com/p/1EsiG
Angriff auf das Nationalmuseum in Bardo Tunis
صورة من: AFP/Getty Images/F. Belaid

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية سقوط ثمانية قتلى في حصيلة أولية خلال العملية الإرهابية في متحف قرب مقر البرلمان اليوم (الأربعاء 18 مارس / آذار 2015). وقال المتحدث محمد علي العروي في مؤتمر صحفي إن ثمانية من بين الرهائن المحتجزين في متحف باردو الملاصق لمقر البرلمان وهم سبعة سياح أجانب وتونسي لقوا حتفهم في تبادل إطلاق نار بين الوحدات الأمنية وعناصر إرهابية مسلحة.

وأصيب سبعة سياح في الهجوم تم نقلهم إلى مستشفى شارل نيكول القريب من باردو. وأكد العروي أن وحدات مكافحة الإرهاب تحاصر مقر المتحف حيث يتحصن عنصران مسلحان بأسلحة كلاشينكوف داخل المبنى بينما يستمر احتجاز عدد من السياح دون أن يحدد عددهم. وتحلق مروحيات عسكرية فوق العاصمة بينما أحكمت الوحدات الخاصة وقوات الأمن محاصرتها للمنطقة وهي تبعد نحو 3 كيلومترات عن قلب العاصمة. وقال العروي "قمنا بإجلاء أغلبية السياح وهم من جنسيات مختلفة ولا يزال عدد قليل محتجزين في الداخل". ولم يوضح العروي جنسيات المحتجزين لكن تقارير إعلامية ذكرت أنهم من جنسيات فرنسية وايطالية واسبانية وبريطانية وبولندية.

وسمع دوي إطلاق النار كثيف صباح اليوم من داخل البرلمان الملاصق لمبنى المتحف بينما كانت عدة لجان تعقد اجتماعات لها. وقالت النائبة في البرلمان كلثوم بدر الدين عن لجنة التشريع العام لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إطلاق نار كثيف كان صادرا من جهة مبنى متحف باردو الملاصق للبرلمان. وأوضحت النائبة أنه بحسب المعلومات المتوفرة من الوحدات الأمنية فإن عددا من العناصر الارهابية المسلحة تسللوا مع السياح الى مبنى المتحف وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن. وقالت :"سمعنا نيران كثيفة قادمة من مبنى المتحف. وقوات الأمن الآن تحاصر البرلمان وقد طلبوا منا عدم المغادرة". وتعد هذه هي العملية الارهابية الأولى من نوعها والأخطر التي تستهدف مبنى سياديا في العاصمة منذ 2011.

ح.ز/ ح.ح (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد