1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصر ـ تحديد موعد الانتخابات في غياب منافس حقيقي للسيسي

٨ يناير ٢٠١٨

حددت مصر مواعيد إجراء جولتي الانتخابات الرئاسية. كما أعلنت فتح باب الترشح للرئاسة رسميا. بيد أن معظم المراقبين يعتقدون بأن السيسي سيفوز في الجولة الأولى، لو ترشح رسميا، وذلك لعدم وجود منافس حقيقي له بعد انسحاب شفيق.

https://p.dw.com/p/2qXLv
Ägypten Wahlen 26.05.2014 Al Sisi
صورة من: Reuters

أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم اليوم الاثنين (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2018) مواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية داخل وخارج مصر هذا العام. فالجولة الأولى ستجرى في آذار/مارس والثانية في نيسان/ أبريل إذا لم تحسم الانتخابات في الجولة الأولى.

وقال إبراهيم إن اللجنة ستقبل طلبات المرشحين للرئاسة بين 20 و29 كانون الثاني/يناير. وأشار إلى "إعلان نشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين" في 31 كانون الثاني/يناير، مشيرا إلى أن القائمة النهائية ستنشر في الجريدة الرسمية في 24 شباط/ فبراير.

ويرى الملمون بالشأن المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لن يجد أي صعوبة في الفوز بولاية ثانية من الجولة الأولى حين يقرر الترشح للانتخابات، بعد انكفاء المعارضة الإسلامية والعلمانية إثر الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 2013. فبموجب دستور 2014، ستكون هذه الولاية هي الأخيرة للسيسي، لو ترشح، ولا يجوز إعادة انتخابه مجددا.

شفيق لن يترشح  

ويأتي الإعلان عن موعد الانتخابات غداة تأكيد رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق أنه لن يكون مرشحا إلى الانتخابات خلافا لما كان أكده سابقا. وكان ينظر إلى شفيق، الذي عين رئيسا للحكومة خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل أن يجبر على التنحي عام 2011، على أنه منافس رئيسي للسيسي.

وقال شفيق في بيان نشر على صفحته بموقع "تويتر" إنه "بالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة. ولذلك، فقد قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018". وكان شفيق أعلن نيته خوض الانتخابات في تسجيل مصور من الامارات في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2017.

وباستثناء شفيق، يخلو المشهد السياسي من منافس حقيقي للسيسي خصوصا مع تفكك قوى المعارضة ووجود خلافات كبيرة بينها ما يمنعها من تقديم مرشح واحد.

ويواجه المرشح الآخر الناشط الحقوقي اليساري خالد علي مشاكل قضائية قد تحول دون ترشحه، وقد طعن في حكم صدر بحقه في أيلول/سبتمبر بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب "الفعل الفاضح"، ما قد يعطل مشاركته في الانتخابات.

وكان علي، وهو مرشح رئاسي سابق شارك في انتخابات العام 2012، قد واجه بلاغا يتهمه بالقيام بإشارة بذيئة بإصبعه أمام قوات الأمن التي كانت تحرس مقر مجلس الدولة في 16 كانون الثاني/يناير الماضي عقب صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا ببطلان اتفاقية تيران وصنافير. وفي وقت سابق أعلن علي عزمه الترشح للرئاسة لكنه أشار إلى أن القرار النهائي سيتخذ بعد التشاور مع "كل القوى السياسية المصرية".

    

كما أعلن العقيد أحمد قنصوة أيضا في تشرين الثاني/نوفمبر نيته الترشح للانتخابات الرئاسية. وتم توقيفه لاحقا وحكم عليه في كانون الأول/ديسمبر بالسجن ست سنوات بسبب سلوك اعتبر مسيئا لمتطلبات العمل العسكري. واعتبر محاميه أن إدانة قنصوة مردها تعبيره عن موقف سياسي في حين أنه عسكري.

أ.ح/ي.ب (أ ف ب)