1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصير الانتخابات ، مصير العراق

مراجعة : لينا هوفمان ٥ نوفمبر ٢٠٠٩

لا يقر مجلس النواب قانون الانتخابات الجديد، في وقت مرر فيه قانون امتيازات النواب في مدة وجيزة ثلاث مرات إلى مجلس الرئاسة.

https://p.dw.com/p/KOra
صورة من: AP

جدل وخلافات واقتراحات حول قضية الانتخابات القادمة، محور الجدل تغيير قانون الانتخابات ، وقد فشل مجلس النواب حتى ظهر الخميس الخامس من تشرين الثاني نوفمبر من العام الجاري في التصويت على القانون. المفوضية العليا للانتخابات في العراق أمهلت البرلمان حتى اليوم الخميس لإقرار القانون الانتخابي، وإلا فإنها لن تكون قادرة على إجراء الانتخابات كما هو مقرر في السادس عشر من كانون الثاني/يناير المقبل.

لماذا التأخير؟

من المستفيد من التأخير؟

ما حل قضية كركوك؟

هل يتفق سكان كركوك على حل؟

ماذا حل بالمادة 140 حول قضية كركوك؟

لماذا أجل الاستفتاء بشأن هذه المدينة؟ وأسئلة أخرى شكلت موضوع حوار مجلة العراق اليوم لهذه الحلقة.

Irakisches Parlament in Bagdad
اجتماع مجلس النواب العراقيصورة من: AP

الخبير القانوني والدستوري الدكتور منذر الفضل سلط الضوء على القانون الجديد للانتخابات مبينا ميزاته على القانون القديم وكشف أن المحورين الجوهريين للقانون هما كركوك والقائمة المفتوحة ،وأشار الفضل أن قانون انتخابات عام 2005 نص بموجب المادة 140 من الدستور على التطبيع وأجراء إحصاء سكاني ثم يجرى استفتاء في المدينة ، لكن الأشكال هو هل تجري الانتخابات في كركوك أسوة بالمناطق العراقية الأخرى أم أنها تمنح مرة أخرى وضعا خاصا ؟

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: منذر الفضل: وضع كركوك ، ونظام القائمة المفتوحة هي أهم محاور القانون الجديد)

فيما ذهب الكاتب والمحلل السياسي د.عبد الخالق حسين إلى أن عددا كبيرا من النواب يسعون إلى تكريس امتيازاتهم، والقانون القديم فيه أخطاء كثيرة، والقانون الجديد يأتي حتما في صالح الشعب، ويريد الناخب أن يعرف من ينتخب، هناك عدد كبير من النواب يسكن في الخارج ويتقاضى رواتب خيالية ولم يحضر حتى جلسة واحدة، ونسبة كبيرة من النواب لهم سمعة سيئة بهذا الخصوص وهم يخشون القانون الجديد، كل هذا يمنع إصدار القانون و التصويت عليه

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد الخالق حسين: القائمة المفتوحة تحل كل المشاكل وضمن ذلك كركوك ولذا لا يريدها عدد من النواب)

Wahlen in Irak Wähler in Kirkuk
القائمة المفتوحة تحل جميع المشاكلصورة من: AP

وتوسّع الدكتور منذر الفضل في شرح مشكلة كركوك لافتا إلى أن نظام الدائرة الانتخابية الواحدة والقائمة المفتوحة سيحل المشكلة، ومشيرا الى أن النواب غير الأكفاء وصلوا البرلمان تحت نظام القائمة المغلقة ومن هنا تبدأ المشكلة ، و القانون الجديد سيحل قضية كركوك، مستعرضا ما أصاب سكان مدينة كركوك من تغيير ديموغرافي وثقافي، ولافتا إلى أن الكرد يشعرون أن حقوقهم مهدورة في كركوك، لأن الحكومات المتعاقبة منذ 2003 لم تطبق المادة 140 من الدستور

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: منذر الفضل: القانون الجديد سيرد الحقوق للأكراد)

كركوك مدينة متنوعة، فالأكراد يريدون ان يتبعوا لكردستان، والعرب يفضلون أن يتبعوا إلى المركز، والتركمان يريدون حكم ذاتي بصلاحيات واسعة من هنا يصبح من الصعب على سكان المدينة تقرير مصيرهم ، لكن الدكتور عبد الخالق حسين كشف أن غياب الأمن هو السبب الأساسي الذي يمنع تطبيق المادة 140 من الدستور، لأنه يتعذر على سبيل المثال إجراء إحصاء سكاني يحدد مكونات هذه المدينة بالضبط

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد الخالق حسين: غياب الأمن هو المانع، واقتراح تشكيل قوات مشتركة تحمي كركوك منطقي وعملي)

Karte Irak mit Stadt Kirkuk
كركوك ، مدينة غنية متعددة الاعراق والاديانصورة من: AP Graphics

الخبير في شؤون الشرق الأوسط ميشائيل لودرز شارك من برلين في الحوار مشيرا إلى انه ينظر بقلق الى التأخير في إصدار قانون انتخابي جديد مشيرا إلى مخاوف أوروبية بشأن تصاعد العنف في هذا البلد، ولكنه عاد وأكد أن أوروبا تركز على مستقبل أفغانستان أكثر من اهتمامها بما يجري في العراق

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ميشائيل لودرز: القوانين الديمقراطية لا تعمل بشكل جيد في العراق)

و أكد د. الفضل ود. حسين أن مجلس النواب إن لم يتفق على القانون الجديد فإن الانتخابات ستجرى في الموعد المحدد.

وعاد الخبير لودرز ليسلط الضوء على مشاكل العراق مشيرا إلى ضعف البنية السياسية في هذا البلد، وكل المواطنين لا يريدون سماع حديث نظري عن الديمقراطية بل يريدون خدمات حقيقية. والفشل في النهج الديمقراطي يعني عودة تنظيم القاعدة والمزيد من الدماء.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: ميشائيل لودرز: الأخطار هائلة لو فشلت التجربة الديمقراطية)

ودعونا المستمعين إلى مشاركتنا الحوار بالإجابة عن سؤالنا:

لماذا تأخر البرلمان في التصويت على تعديل قانون الانتخابات؟

فقال الصحفي خليل خبازي من بغداد أنّ الجدل طال أكثر من عام ونصف حول القانون الجديد، و أن هناك مستفيدين من هذا التأخير، والاتفاق لم يتحقق لأن الكتل غيرت توجهاتها، والتحالف الكردستاني هو الكتلة الوحيدة التي لم تغير سياستها على مدى السنوات وموقفها بقي مبدأيا من قضية كركوك وغيرها، لا ثوابت عند الآخرين بل أهداف مرحلية تتعلق بتقاسم المناصب والوزارات والثروات.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: خليل خبازي: المناصب والثروات هي ما يهمهم)

الكاتب : مُلهم الملائكة Mulham Almalaika .

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد