1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل سبعة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي على حدود غزة

٦ أبريل ٢٠١٨

قدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجين على الحدود مع غزة ضمن "مسيرة العودة" بنحو 20 ألف شخص. واتهمهم بارتكاب "أعمال شغب" ومحاولة التسلل إلى إسرائيل. وأوضح الفلسطينيون أن سبعة أشخاص قتلوا في الجمعة الثانية لمسيرة العودة.

https://p.dw.com/p/2vdW8
Proteste im Gazastreifen
صورة من: picture-alliance/Xinhua/K. Omar

قال مسؤولون طبيون في قطاع غزة إن جنودً إسرائيليين قتلوا بالرصاص سبعة محتجين فلسطينيين وأصابوا ما لا يقل عن 200 على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل اليوم الجمعة (6 أبريل/ نيسان 2018) ليرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 27 خلال الاضطرابات المستمرة منذ أسبوع.

وقال المسؤولون إن المحتجين، وبينهم صبي عمره 16 عاماً وآخر عمره 17 عاماً، قتلوا في مواقع احتجاج على الحدود خلال جولة من المظاهرات اليومية، التي بدأت يوم 30 مارس/ آذار تحت اسم "مسيرة العودة الكبرى".

كما أصيب ستة صحافيين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات، بحسب ما أفادت نقابة الصحافيين الفلسطينيين ومركز حقوقي. وأعلنت النقابة في بيان أنه تم اطلاق الرصاص الحي اتجاههم بشكل متعمد (..) رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحافيين".

أعداد أقل ودخان أكبر من الجمعة الماضية

وبدأت المواجهات عقب أداء صلاة الجمعة داخل وفي محيط خيام اعتصام يقيمها الفلسطينيون في الطرف الشرقي لقطاع غزة. وشوهد متظاهرون يتقدمون باتجاه السياج الفاصل، وهم يرشقون بالحجارة القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج، والتي ردت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز.

إطارات مشتعلة ومواجهات في جمعة "الكوشوك" بقطاع غزة

ولأجل حجب رؤية القناصة الإسرائيليين خلف السياج الفاصل أضرم مئات الشبان النار في عدد كبير من إطارات السيارات المطاطية، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان قبالة تمركز القوات الإسرائيلية خلف السياج الفاصل.

ومع حلول الليل هدأ العنف في يوم كان عدد المحتجين فيه أكبر منه في الأيام الأخيرة، وإن كان أقل مما كان عليه يوم الجمعة الماضي عندما قتلت القوات الإسرائيلية 17 فلسطينيا.

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 ألف فلسطيني قاموا بـ"أعمال شغب" حيث "جرت محاولات للتسلل إلى إسرائيل". وأوضح أن الفلسطينيين ألقوا متفجرات وقنابل حارقة وأن الجنود الإسرائيليين فتحوا النار "تماشيا مع قواعد الاشتباك". وتتهم إسرائيل حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، باستخدام التظاهرات لتنفيذ أعمال عنف.

"الحفاظ على الطابع السلمي وضبط النفس"

ويصر الفلسطينيون على أن المتظاهرين، الذين تعرضوا لإطلاق نار لم يكونوا يشكلون خطراً على الجنود. وبدوره أكد الناطق باسم حماس حازم قاسم على ضرورة المحافظة "على الطابع الشعبي السلمي للمسيرات"، معتبراً أن ذلك سيساهم في "ضرب كل الدعاية المتهاوية التي يروج لها الاحتلال حول هذه المسيرات"، حسب تعبيره.

وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل اليوم الجمعة على ضمان عدم استخدام قوات الأمن القوة المفرطة مع المحتجين الفلسطينيين عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالت المتحدثة باسم المكتب إليزابيث ثروسل في إفادة صحفية إنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النارية إلا كملاذ أخير وإن اللجوء غير المبرر لاستخدامها قد يصل لمستوى قتل المدنيين عمدا وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا إسرائيل الخميس "إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر في استخدامها للقوة" وحضها على ممارسة "ضبط النفس". ودعا غوتيريش والاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق مستقل وهو ما رفضته إسرائيل.

ص.ش/ع.ش (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد