1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل فتى فلسطيني وإصابة المئات في احتجاجات ضد الاستيطان

٢٤ يوليو ٢٠٢١

قتل فتى فلسطيني متأثرا بجراحه وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق الجمعة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بحسب ما أعلنت السبت مصادر طبية فلسطينية.

https://p.dw.com/p/3xydb
صورة من الأرشيف: من احتداجات سابقة ضد الاستيطان في الضفة الغربية
صورة من الأرشيف: من احتداجات سابقة ضد الاستيطان في الضفة الغربية صورة من: Abbas Momani/AFP/Getty Images

اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت (24 يوليو/ تموز 2021) أن فتى فلسطينيا أصيب خلال صدامات مع الجنود الإسرائيليين في بيتا في الضفة الغربية المحتلة الجمعة توفي متأثرا بجراحه في المستشفى. وقالت الوزارة في بيان "إن الفتى هو محمد منير التميمي (17 عاما) وقد توفي متأثرا بإصابته بالرصاص الحي".

فيما قالت أجهزة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إن المواجهات بين فلسطينيين يحتجون على الاستيطان الإسرائيلي وجنود إسرائيليين أسفرت الجمعة عن إصابة 320 فلسطينيا، غالبيتهم بالغاز المسيل للدموع.  كما أبلغت عن إصابة 21 شخصًا بالرصاص الحي و68 بالرصاص المطاطي. 

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي.

وقال مصور وكالة فرانس برس إن مئات الفلسطينيين تجمعوا بعد ظهر الجمعة في بلدة بيتا التي تشهد مواجهات منذ بضعة أشهر للاحتجاج على إقامة مستوطنة أفيتار العشوائية  قريبًا من القرية، حيث أقام مستوطنون في أوائل أيار/مايو البؤرة الاستيطانية على تلة قريبة من مدينة نابلس شمال الضفة، وبعد أسابيع من الاشتباكات والتوتر، واللجوء إلى القضاء تم التوصل إلى اتفاق مع المستوطنين على إخلاء المنطقة، بيد أنهم تركوا هناك منازلهم المتنقلة، وعاد بعض منهم مجددا، فيما تبت وزارة الدفاع الإسرائيلية بالقرار مجددا. وإذا قررت الوزارة الإسرائيلية أنه يمكن للمستوطنين الإقامة في الموقع فقد يُسمح لهم بالبقاء فيه.

ورفض رئيس بلدية بيتا الفلسطينية التسوية التي تم التوصل إليها مع المستوطنين، وقال إن "التظاهرات والصدامات ستستمر ... طالما بقي المستوطنون على أراضينا". وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967 وتعد جميع المستوطنات الإسرائيلية فيها غير شرعية بموجب القانون الدولي. ويعيش حاليًا أكثر من 470 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية.
 

ع.أ.ج/ ع ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد