1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل نحو 150 شخصا بينهم مدنيون في معارك عنيفة في الحديدة

١٢ نوفمبر ٢٠١٨

ذكرت مصادر طبية وأخرى عسكرية أن المعارك الدائرة من أجل السيطرة على مدينة الحديدة على البحر الأحمر بغرب اليمن أسفرت عن مقتل 150 شخصا بينهم مدنيون. والأمم المتحدة تدعو لوضع نهاية لمعاناة المدنيين.

https://p.dw.com/p/38508
Jemen Hodeida Regierungstruppen rücken vor
صورة من: Getty Images/AFP

قُتل نحو 150 شخصا، بينهم مدنيون خلال الساعات الـ24 الماضية في المعارك الدائرة للسيطرة على مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر في غرب اليمن، حسب ما أعلنت مصادر عسكرية وطبية لوكالة فرانس برس الاثنين(12 تشرين الثاني / نوفمبر 2018).

وأكد مصدر عسكري في الحديدة أن سبعة مدنيين قتلوا في المدينة الساحلية بدون أن يذكر تفاصيل. وذكرت مصادر طبية في مستشفيات في الحديدة أن أكثر من 110 من المتمردين الحوثيين و32 من القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية، قتلوا في المعارك في جبهات مختلفة من الحديدة.

وجرت معارك عنيفة في بعض أحياء المدينة الساحلية يوم أمس الأحد، خصوصا في الجزء الشرقي منها، بهدف فرض السيطرة النهائية عليها. وقامت طائرات قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بعدة غارات جوية على تلك المناطق وقصفت مواقع المتمردين، حسب البيانات العسكرية.

وفي الجزء الغربي من المدنية، أعلن "الجيش الوطني" اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دوليا اليوم الاثنين أن قواته أحرزت مساء أمس تقدما جديدا في مدينة الحديدة غربي البلاد، وسط معارك ضارية تخوضها مع الحوثيين. ونقل موقع "سبتمبر نت" ،التابع للجيش، عن العقيد أحمد الجحيلي من "اللواء الثاني عمالقة" أن قوات الجيش تمكنت من اقتحام حي الربصة جنوبي المحافظة، وتمكنت من السيطرة على مدرسة النجاح، وعدد من المباني المجاورة لها.

وقال مصدر عسكري من القوات الموالية للحكومة المدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية، إن الحوثيين نجحوا في صدّ هجوم واسع مساء الأحد من الجهة الجنوبية وتمكنوا من وقف تقدم القوات نحو الميناء. وقُتل نحو 600 شخصاً منذ اشتداد المواجهات في الحديدة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

هل يمكن لمبادرة أمريكية إنهاء الحرب في اليمن؟

وكانت الأمم المتحدة قد دعت أطارف الصراع إلى وقف العمليات العسكرية قبيل دخول المفاوضات المقررة هذا الشهر في جنيف لإنهاء الصراع في البلاد. من جانبها، حثت بريطانيا على اتخاذ إجراء جديد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمحاولة إنهاء الأعمال القتالية في اليمن وإيجاد حل سياسي للحرب هناك.

وقال وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت في بيان "التكلفة البشرية للحرب في اليمن هائلة في ظل ملايين المشردين والمجاعة والأمراض وسنوات من إراقة الدماء، والحل الوحيد الآن هو اتخاذ قرار سياسي بتنحية السلاح والسعي إلى السلام".

ح.ع.ح/ح.ز(أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد