1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ملك الأردن ورئيس إسرائيل يدعوان للتهدئة عقب تصاعد العنف

٣٠ مارس ٢٠٢٢

في إطار سلسلة من المحادثات رفيعة المستوى بين البلدين للحد من التصعيد المحتمل في إسرائيل، استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في لقاء "تاريخي" أكد خلاله الطرفان على ضرورة العمل على التهدئة.

https://p.dw.com/p/49FZm
في أو زيارة له إلى الأردن الرئيس الإسرائيلي يلتقي في عمان ملك الأردن عبدالله الثاني (30/3/2022)
في أو زيارة له إلى الأردن الرئيس الإسرائيلي يلتقي في عمان ملك الأردن عبدالله الثانيصورة من: Haim Zach/GPO /AA/picture alliance

هجمات إرهابية متتالية في إسرائيل

 

قال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني أعرب خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ في قصر الحسينية في عمان اليوم الأربعاء (30 مارس/آذار 2022) عن "إدانة الأردن للعنف بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من فقدان المزيد من الضحايا الأبرياء، فكل حياة مهمة"، والذي "يدفع" ثمنه الفلسطينيون والإسرائيليون، مشيرا الى أن استمرار الصراع بين الطرفين يوفر "تربة خصبة للتطرف".

وأشار البيان إلى "الهجمات المؤسفة التي استهدفت مدنيين من الطرفين، ومنها هجوم يوم أمس".

ومساء أمس الثلاثاء، قتل خمسة أشخاص في هجومين نفّذهما مسلّح أطلق النار في موقعين مختلفين بالقرب من مدينة تل أبيب قبل أن ترديه قوات الأمن الإسرائيلية. وبذلك ارتفع إلى 11 عدد القتلى الذين سقطوا في إسرائيل  خلال أسبوع في ثلاث هجمات ، حيث وضعت القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى.

 المزيد

وأكد الملك عبد الله الثاني على "ضرورة العمل من قبل الجميع لتحقيق السلام، حتى لا يستمر الفلسطينيون والإسرائيليون بدفع الثمن، وحتى تتمكن المنطقة بأكملها من تحقيق إمكانياتها".

واعتبر أن زيارة هرتسوغ "فرصة للنقاش العميق حول كيفية المضي إلى الأمام بجهود تحقيق السلام العادل والدائم، وبناء مستقبل يحمل الفرص الواعدة للجميع، يتحقق فيه الأمن المشترك، بعيدا عن الأزمات والعنف". وأشار الملك إلى أن "لدى المنطقة فرصاً كبيرة في التعاون والتكامل الاقتصادي".

من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بحسب بيان الديوان الملكي، "علينا الانتقال نحو السماح بممارسة الشعائر الدينية بسلم وأمن وظروف من التهدئة، ونحتاج أن نعمل على تحقيق ذلك، وهو ما نتحاور حوله مع الأردن". وأكد على ضرورة "المضي قدما بالشراكة وبالحوار في سبيل تحقيق السلام والازدهار لمصلحة جميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون".

واعتبر هرتسوغ أن "البلدين (الأردن وإسرائيل) يتشاركان بقيم السلام والازدهار بناء على اتفاقية السلام بينهما (الموقعة عام 1994)، ويجب أن نمضي الآن معا للأمام".

وأفاد بيان إسرائيلي نقلا عن هرتسوغ قوله "دائما ما أقول إن لقاء زعماء مسلمين بزعماء يهود وإسرائيليين ما هو إلا بديل لهاوية الكراهية وإراقة الدم". وأضاف "ونحن نقترب من هذه الأيام المباركة.. لا بد لنا أن نمضي صوب تمكين الجميع من ممارسة معتقداتهم وشعائرهم في سلام وأمان وسكينة".

وانخرط البلدان في سلسلة من المحادثات الدبلوماسية والأمنية رفيعة المستوى  في الأيام القليلة الماضية للحد من التوتر الذي يخشى الأردن أن يتفاقم وتكون له تداعيات في المملكة التي ينحدر الكثير من سكانها من أصل فلسطيني.

وفي هذا السياق استقبل العاهل الأردني الثلاثاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس وبحث معه "التهدئة الشاملة" في القدس و"منع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد" مع اقتراب شهر رمضان، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي.

كما التقى العاهل الأردني في العاشر من الشهر الحالي وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، والتقى الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في ظل تحركات سياسية مكثفة في المنطقة.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

مسائية DW: اجتماع وزاري أمريكي إسرائيلي عربي في صحراء النقب