1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمات ألمانية تريد حصة أكبر للاجئين السوريين

١٣ يونيو ٢٠١٤

رحبت منظمات الإغاثة ومساعدة اللاجئين بقرار وزراء داخلية ولايات ألمانيا زيادة عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا، وطالبت بتوسيع برنامج مساعدة اللاجئين السوريين، فيما طالب آخرون بضرورة زيادة العدد بشكل كبير.

https://p.dw.com/p/1CHqf
Libanon Syrien Demonstration syrischer Flüchtlinge gegen Präsidentschaftswahl von Bashar al-Assad
صورة من: Reuters

رحبت منظمات إغاثة ومساعدات ألمانية اليوم الجمعة(13 حزيران/ يونيو) بقرار وزراء داخلية الولايات الألمانية رفع سقف عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا إلى 20000 شخص بدلا من 10000. لكنها طالبت في نفس الوقت بتوسيع البرنامج الحكومي الخاص بمساعدة اللاجئين السوريين. وقالت روت يوتنير المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية في ألمانيا لصحيفة أوسنابروكير تساتيونغ" نرحب بقرار وزراء الداخلية الخاص بزيادة عدد اللاجئين السوريين اللذين ستستقبلهم ألمانيا"، لكن الزيادة هذه تعتبر خطوة صغيرة فقط مقارنة بحجم اللاجئين السوريين في المنطقة. وطالبت يوتنير الحكومة بضرورة إيلاء الأشخاص المهددين بشكل والضعفاء منهم اهتماما مميزا.

من جانبها، طالبت منظمة تيريس دي هوم الحكومة الألمانية برفع سقف أعداد اللاجئين السوريين بشكل اكبر. وقالت المنظمة " مبدئيا ينبغي لكل لاجئ سوري أن تتوفر له فرصة اللجوء إلى ألمانيا". كما انتقدت منظمة "برو أزيل" المعنية بدعم اللاجئين في ألمانيا قرار الحكومة الألمانية الخاص بزيادة عدد اللاجئين السوريين المقبولين في البلاد معتبرة العدد قليل للغاية. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة إن زيادة العدد إلى عشرين ألف لاجئ يعني رفض طلبات أكثر من 60 ألف شخص ممن تقدموا بطلب للحصول على اللجوء في ألمانيا.

Infografik Flüchtlingsströme aus Syrien in die Nachbarländer Englisch
مناطق تواجد كثافة في أعداد اللاجئين السوريين

يذكر ان أكثر من 70 الف سوري مقيم في ألمانيا تقدم بطلب لنيل حق اللجوء لأحد أفراد عائلته بشرط أن يتكفل صاحب الطلب بنفقات أقاربه خلال تواجده في ألمانيا. واختتمت المنظمة الألمانية نداءها الموجه إلى الحكومة الألمانية بضرورة منح كل لاجئ سوري الأمل في توفير الأمن والعيش الكريم.

ح.ع.ح/م.س(د.أ.ب، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد