1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمات إغاثة عالمية تطالب بإنهاء إغلاق مطار صنعاء

٩ أغسطس ٢٠١٧

قالت منظمة إغاثية إن عدد اليمنيين الذين لقوا حتفهم نتيجة عدم تمكنهم من السفر للخارج للحصول علاج، منذ إغلاق التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن لمطار صنعاء قبل عام، يتجاوز عدد من لقوا حتفهم جراء الغارات الجوية.

https://p.dw.com/p/2hxNa
Symbolbild Rotes Kreuz in Aden, Jemen
صورة من: Getty Images/AFP/M. Huwais

دعت 15 منظمة إغاثة اليوم الأربعاء (التاسع من أغسطس/ آب 2017) الأطراف المتحاربة في اليمن لإعادة فتح المجال الجوي في اليمن والمطار الرئيسي في البلاد (مطار صنعاء) قائلة إن إغلاقه منذ عام عطل وصول المساعدات ومنع آلاف المرضى من السفر للخارج لتلقي علاج قد ينقذ حياتهم.

ويشهد اليمن حربا أهلية بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من تحالف تقوده السعودية وقوات جماعة أنصار الله الحوثية المتحالفة مع الرئيس السابق على عبد الله صالح. ويسيطر الحوثيون على أغلب مناطق شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء ومطارها الدولي في حين يسيطر التحالف الذي تقوده السعودية على المجال الجوي. وإعادة فتح المطار تتطلب اتفاقا بين الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وأفاد بيان وقعت عليه المنظمات ومنها لجنة الإغاثة الدولية ومجلس اللاجئين النرويجي "الإغلاق الرسمي لمطار صنعاء لمدة عام، اليوم يحاصر فعليا ملايين اليمنيين ويمنع حرية حركة السلع التجارية والإنسانية".

وقالت منظمة الصحة العالمية في أواخر تموز/ يوليو إن أكثر من 400 ألف حالة اشتباه في الإصابة بالكوليرا ظهرت في اليمن خلال الأشهر الثلاثة الماضية وقتل الوباء 1900 شخص.وقالت منظمات الإغاثة في بيانها "الانتشار الراهن لمرض الكوليرا والاقتراب من حالة مجاعة في أجزاء عديد من اليمن يزيد الوضع سوءا. ومهما قيل فلا يمكن وصف أهمية الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية".

ونقل البيان عن تقديرات لوزارة الصحة اليمنية أن عشرة آلاف يمني توفوا جراء حالات صحية حرجة كانت الوزارة تسعى لمساعدات طبية دولية لها وقال إنه لم يتمكن من التحقق من البيانات. وقال البيان إن ذلك يعادل تقريبا عدد الأشخاص الذين توفوا كنتيجة مباشرة للقتال ويمثل الضحايا غير الظاهرين للصراع.

ونقل البيان عن الأمم المتحدة تقديرات بأن سبعة آلاف يمني كانوا يخرجون من البلاد عن طريق صنعاء سنويا للعلاج قبل الصراع. وقال إن عدد من يحتاجون لرعاية صحية لإنقاذ حياتهم الآن بلغ نحو 20 ألف يمني على مدى العامين الماضيين بسبب العنف. وتابع البيان: "اليمنيون الذين ينتظرون علاجا في الخارج من حالات حرجة يتعين عليهم الآن إيجاد مسارات بديلة لمغادرة البلاد تشمل التحرك بسيارة لمدد بين عشر ساعات و20 ساعة إلى مطارات أخرى عبر مناطق يحتدم فيها القتال".

ي.ب/ أ.ح (ا ف ب ، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد