1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تشيد بتعاون النيجر في الحد من الهجرة إلى أوروبا

١٥ أغسطس ٢٠١٨

استقبلت المستشارة ميركل رئيس النيجر محمدو إيسوفو بحفاوة بالغة مشيدة بدور بلاده في الحد من الهجرة غير النظامية إلى أوروبا. وشدد الزعيمان على ضرورة مكافحة أسباب الهجرة بتحسين فرص التنمية ومحاربة عصابات الاتجار بالبشر.

https://p.dw.com/p/33ER7
Deutschland Merkel trifft Mahamadou
صورة من: Reuters/F. Bensch

التقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء اليوم الأربعاء (15 آب/ أغسطس 2015) رئيس جمهورية النيجر محمدو إيسوفو، الذي يلعب دورا محوريا في مكافحة الهجرة غير الشرعية وعصابات تهريب البشر في إفريقيا.

وفي مستهل اللقاء بقصر ميسبرغ، دار الضيافة للحكومة الألمانية شمالي برلين، أشادت ميركل بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير المشروعة وأشارت إلى أن التعاون الحالي، ممتاز. وهو ما أكده المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في تغريدة على تويتر.

وأضافت ميركل أن بلادها ترغب في المقابل في دعم المناطق المعنية بمسألة الهجرة، بتحسين فرص التنمية لديها ومكافحة الإرهاب، ووعدت بأن تبذل بلادها جهودا مكثفة من أجل أن تحصل منطقة الساحل الأفريقي على " تفويض دولي قوي".

من جانبه، أكد إيسوفو، الذي استقبلته ميركل بشكل ودي للغاية، على التعاون الممتاز في قضايا الأمن والتنمية. وأضاف أنه على الرغم من إضعاف منظمة بوكو حرام من خلال عدة عمليات من الدول المتاخمة للساحل الإفريقي، إلا أنها لا تزال تظهر مقاومة، مناشدا بتقديم "تمويل طويل الأمد" للحرب على الإرهاب.

وطالب إيسوفو ألمانيا والاتحاد الأوروبي أيضا بتقديم إسهام من أجل استقرار الوضع في ليبيا المجاورة، مشيرا إلى أن هذا يعد من مصلحة بلاده. ولفت إلى أن النيجر قلصت عدد المهاجرين غير الشرعيين منذ 2016 بنسبة 90%.

وتحدث إيسوفو عن سلسلة من الإجراءات التي وصفها بأنها ضرورية لتقليص الهجرة غير المشروعة ميدانيا، ومنها توفير المزيد من الوظائف في الدول المعنية بأزمة الهجرة ولاسيما للشباب وليس في مجال الزراعة فقط بل في مجال الصناعة أيضا.

وحث إيسوفو الدول الصناعية إلى ضخ المزيد من الاستثمارات المباشرة، وأكد على أهمية وضع خطة استثمارات لمنطقة الساحل الإفريقي، وقال إن المنطقة بحاجة إلى دعم في مجالات أخرى مثل التدريب المهني وقطاع الطاقة والصحة.

تجدر الإشارة إلى أن النيجر هي إحدى أهم دول العبور للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وبدعم وضغط من أوروبا عملت حكومة النيجر على الحد من سفر المهاجرين إلى ليبيا على نحو ملحوظ وتجريم نشاط مهربي البشر.

أ.ح/ع.ش (د ب أ)