1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل نتانياهو نتنياهو في القدس قبل المشاورات الحكومية

٣ أكتوبر ٢٠١٨

بدأت المستشارة الألمانية زيارة إلى إسرائيل، حيث التقت برئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو على أن تبدأ المشاورات الخميس. وستركز تلك المشاورات على التعاون بين الطرفين وقضايا أخرى كالملف الإيراني والمستوطنات ومعاداة السامية.

https://p.dw.com/p/35w4o
Israel Angela Merkel & Benjamin Netanjahu, Premierminister
صورة من: Getty Images/GPO/K. Gideon

هذا ما قالته ميركل بشأن قانون "الدولة اليهودية"، والدول المغاربية

التقت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مدينة القدس مساء اليوم الأربعاء (3 تشرين أول/ أكتوبر 2018)، في أول جلسة لتبادل الرأي بين الجانبين قبل انطلاق المشاورات بين الحكومتين الألمانية والإسرائيلية.

وتبدأ المشاورات الرسمية التي تشارك فيها جميع وزارات الحكومة الألمانية الخميس، والتي تتناول القضايا المتعلقة بالسياسة الأمنية والخارجية، بالإضافة إلى قضايا إقليمية.

ولم تخل العلاقة بين البلدين من أزمات، كان آخرها عام 2017 حين ألغى نتانياهو لقاء مع وزير الخارجية آنذاك زيغمار غابرييل لأنه حرص على لقاء منظمات غير حكومية معروفة بمواقفها المناهضة للسياسة الإسرائيلية. وقال راينر برول المتحدث باسم الخارجية الألمانية إن "إجراءنا مشاورات حكومية سيشارك فيها العديد من الوزراء يظهر أن علاقاتنا مع دولة إسرائيل متعددة ووثيقة وجيدة".

كما تعد سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من المواضيع الخلافية بين الجانبين. فقد دعت وزيرة الثقافة الإسرائيلية الأربعاء المستشارة الألمانية ميركل إلى "الاهتمام بمشاكل بلادها" وعدم التدخل في مشروع لهدم قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء كلام ميري ريغيف العضو في حزب الليكود اليميني الحاكم في إسرائيل خلال مقابلة مع موقع "اروتز 7" الإخباري اليميني، وقالت ريغيف خلال زيارتها مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة "انصحها بالاهتمام بمشاكل بلادها الداخلية". واضافت "نحترم ميركل ونشيد بالتعاون بين بلدينا، ولكن مع كامل احترامي لها، وفي ما يتعلق بمشاكلنا الداخلية، انتظر من المسؤولين الأجانب الذين يأتون إلى هنا ألا يتدخلوا فيها".

والأربعاء، تظاهر سكان قرية خان الأحمر التي تعتزم السلطات الإسرائيلية هدمها، أمام الممثلية الألمانية في الضفة الغربية مطالبين ميركل بالتدخل لصالحهم. ودعت دول عدة بينها المانيا إلى عدم المساس بهذه القرية التي تحولت رمزاً لمناهضة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.

كما يعد الاتفاق النووي مع إيران أحد أوجه الخلاف الرئيسية بين ألمانيا وإسرائيل. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من جانب واحد من الاتفاق وهو ما حظى بترحيب إسرائيلي.

وفي المقابل، تتمسك ألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي بالإبقاء على الاتفاق الذي تم توقيعه في 2015 ويتهم نتانياهو المستشارة الألمانية بانتهاج سياسة مهادنة تجاه إيران.

وتعود آخر زيارة لميركل الى شباط/ فبراير 2014 علماً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو زار برلين مراراً منذ ذلك التاريخ. وتلتقي ميركل الخميس رجال أعمال إسرائيليين وألمان إضافة إلى طلاب في جامعة حيفا (شمال). وستزور أيضاً نصب ياد فاشيم لضحايا المحرقة في القدس.

ي.ب/ ع غ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد