1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نتانياهو يعتبر مؤتمر وارسو بمشاركة العرب "منعطفاً تاريخياً"

١٤ فبراير ٢٠١٩

ينعقد مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط الذي سيكون "التهديد" الإيراني عنوانه الأكبر. نتانياهو وفي حفلة العشاء بحضور ممثلين عن دول عربية عدة وصف مشاركة دول عربية بأنه "منعطف تاريخي".

https://p.dw.com/p/3DMKE
Kabinettsitzung in Jerusalem Benjamin Netanjahu
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Sultan

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس (14 فبراير/ شباط) بمؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط الذي يشارك فيه بحضور وزراء خارجية عرب لمناقشة موقفهم المناهض لإيران، معتبراً أنه "منعطف تاريخي". وقال نتانياهو لصحافيين إن العشاء الافتتاحي للمؤتمر مساء الأربعاء شكل "منعطفاً تاريخياً".

وأضاف "في القاعة جلس حوالي ستين وزيراً للخارجية يمثلون عشرات الحكومات، ورئيس وزراء إسرائيلي ووزراء خارجية دول عربية كبرى وتحدثوا بقوة ووضوح ووحدة غير عادية ضد التهديد المشترك الذي يشكله النظام الإيراني".

وفي العشاء الذي أُقيم في قلعة وارسو الملكية، قال مسؤولون إن نتانياهو جلس على طاولة واحدة مع مسؤولين كبار من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، التي لا تقيم أي منها علاقات مع إسرائيل لكنها تشاطر نتانياهو موقفه من إيران.

وعقد نتانياهو اجتماعاً على انفراد مع وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي زار السلطنة العام الماضي.

وبدأ مؤتمر وارسو الذي بدأ بحفلة العشاء هذه إلى تحقيق هدف غامض وهو دعم "السلام والأمن في الشرق الأوسط" وسط غياب ملحوظ لمسؤولين أوروبيين بارزين.

غير أن تصريحات مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي مساء الثلاثاء في مستهل زيارته لبولندا اعتبرت دلالة على أن إيران العنوان الأبرز للقمة، حين قال "هذا ائتلاف عالمي يجري بناؤه لتحقيق المهمة الهامة المتمثلة في الحد من المخاطر طويلة الأمد المتأتية من منطقة الشرق الأوسط". بينما ردّ نظيره الإيراني جواد ظريف خلال مؤتمر صحافي عقده في طهران بالقول "إنه مسعى جديد تبذله الولايات المتحدة في إطار هوسها الذي لا أساس له إزاء إيران".

ولا تشارك روسيا في المؤتمر فيما تعقد في موازاته الخميس مباحثات في منتجع سوتشي بحضور الرئيس حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا التي يخطط ترامب لسحب القوات الأمريكية منها.

وتجد سوريا التي تعيش في حربٍ منذ ثماني سنوات أسفرت عن أكثر من 350 ألف قتيل، نفسها في قلب حركة دبلوماسية مكثّفة هذا الأسبوع، مع لقاء التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" في ميونيخ.

ورسمياً، أعلن من قبل الأطراف الثلاث المشاركة في قمة سوتشي، على المبادرات الهادفة إلى الدفع باتجاه التقدّم في الحوار السوري الداخلي.

وهذه رابع قمة بين روسيا وإيران وتركيا. وتأتي فيما أطلقت القوات الكردية والعربية المشكّلة لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) السبت بدعم التحالف الذي تقوده واشنطن، عمليتها "النهائية" ضدّ آخر جيب جهادي في محافظة دير الزور شرق سوريا.

و.ب/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد