1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

120 مليون إصابة بكورونا بالعالم وقيود الجائحة تضر المبتسرين

١٦ مارس ٢٠٢١

حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر قواعد مكافحة كورونا على الأطفال المبتسرين وفرص بقائهم على قيد الحياة. وفيما يتواصل تناول اللقاح، ستناقش المنظمة لقاح أسترازينيكا، بينما ارتفع عدد المصابين في العالم لـ 120.2 مليون شخص.

https://p.dw.com/p/3qfxa
صورة رمزية لحالات الولادة في زمن كورونا
توصي منظمة الصحة العالمية بوجود اتصال جسدي بين الأطفال المبتسرين ذوي الوزن المنخفض وأبائهم، والتي تتضمن وضع جلد الطفل على صدر الأم أو الأب لأكبر عدد ممكن من الساعات في اليوم.صورة من: Reuters/Y. Herman

أفادت منظمة الصحة العالمية بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم بنسبة 11% الأسبوع الماضي. وشددت المنظمة على أن هذا ليس وقت التخلي عن التدابير الصحية، الفردية والاجتماعية، لخفض انتقال المرض.

وأظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 120.2 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء (16 مارس/ آذار 2021)، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم 381 مليون جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0600 بتوقيت غرينتش (التوقيت العالمي الموحد)، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 120 مليونا و 217 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 68.2 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات مليونين و 660 ألف حالة. وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، أظهرت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرغ" للأنباء أنه جرى إعطاء أكثر من 381 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها البرازيل ثم الهند وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران وجنوب أفريقيا.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا.

وتتصدر الولايات المتحدة كذلك دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الصين ثم الاتحاد الأوروبي ثم الهند والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا وإسرائيل. ويأتي ذلك مع تأكيد خبراء منظمة الصحة العالمية على أهمية اللقاحات للحد من انتشار الإصابة، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على تدابير الصحة العامة والاجتماعية.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

مستشفى ميداني لعلاج مصابي كورونا في البرازيل (مارس/ آذار 2021)
أعداد الإصابات والوفيات بكورونا في البرازيل تحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية.صورة من: Andre Penner/AP/dpa/picture alliance

ومن المقرر أن يتم اليوم في منظمة الصحة العالمية إجراء مناقشة بشأن لقاح أسترازينيكا بعدما توقفت المزيد من الدول عن استخدام اللقاح المضاد لكورونا كإجراء احترازي، بعد تقارير عن حدوث جلطات دموية لدى عدد من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح. وأشارت سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، إلى أنه من بين 300 مليون جرعة أعطيت حول العالم حتى الآن من مختلف اللقاحات ضد كورونا لم يتم توثيق وفيات مرتبطة بأي لقاح.

مخاطر العزل على الأطفال المبتسرين

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن القواعد الصارمة المطبقة في أجنحة الولادة لوقف انتشار فيروس كورونا يمكن أن تسفر عن عواقب وخيمة على الأطفال المبتسرين. وذكرت المنظمة أن المزايا الطبية للاتصال الجسدي بين الآباء وأطفالهم المبتسرين تفوق كثيرا خطر فيروس كورونا. وقالت المنظمة إن كثيرا من الدول فرضت حظرا على مثل ذلك الاتصال في ضوء الجائحة، على حساب الأطفال. وتوصي المنظمة بأن يكون هناك اتصال جسدي بين الأطفال المبتسرين ذوي الوزن المنخفض وأبائهم، والتي تتضمن وضع جلد الطفل على صدر الأم أو الأب لأكبر عدد ممكن من الساعات في اليوم. بالإضافة إلى ذلك، توصى بالرضاعة الطبيعية. وتوصلت دراسة استقصائية دولية شملت ممرضات وأطباء إلى أن الجائحة أدت إلى فرض قيود على الاتصال بالوالدين، حيث قال ثلثا من شملتهم الدراسة البالغ عددهم 1120 شخصا إنهم سيفصلون الأم عن طفلها إذا ثبتت إصابتها أو كانت حالتها غير واضحة. وأوضحت المنظمة أن خطر الوفاة نتيجة قيود الاتصال ارتفعت بنسبة 65%. وقالت خبيرة منظمة الصحة العالمية أورنيلا لينسيتو في مؤتمر صحفي إن ضم الآباء لأطفالهم المبتسرين لا يزيد فقط من فرص بقائهم على قيد الحياة، ولكنه "سيقلل أيضا من إجهاد الوالدين بسبب كوفيد 19".

ص.ش/و.ب (د ب أ)