1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هجوم حاد على ريفيلين لرفضه العفو عن جندي إسرائيلي

٢٠ نوفمبر ٢٠١٧

يتعرض الرئيس رؤوفين ريفلين لهجوم وانتقادات من قبل اليمين الإسرائيلي وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. والسبب هو رفضه العفو عن جندي إسرائيلي دين وحكم عليه بتهمة الإجهاز على جريح فلسطيني.

https://p.dw.com/p/2nx1R
ISRAEL-DENMARK-DIPLOMACY-diplomacy-Denmark-Israel
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon

أعلنت الشرطة الإسرائيلية الاثنين (20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) أنها فتحت تحقيقا بعد نشر صور على الإنترنت يظهر فيها ريفلين وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، في إشارة إلى انه "خائن" بعد رفضه العفو عن الجندي ايلور عزريا، الذي أجهز على جريح فلسطيني.

وأجهز عزريا، الذي يحمل كذلك الجنسية الفرنسية أيضا على جريح فلسطيني برصاصة في الرأس في 24 آذار/مارس 2016 في مدينة الخليل بينما كان الأخير ممددا أرضا ومصابا بجروح خطرة من دون أن يشكل خطرا ظاهرا، بعد أن هجم بسكين على جنود إسرائيليين.

وصور ناشط عزريا يطلق رصاصة على رأس الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وانتشر شريط الفيديو بشكل واسع على الإنترنت وعرضته قنوات التلفزيون الإسرائيلية الخاصة والحكومية. وشكل مثالا لإحدى أوضح عمليات القتل التي استهدفت فلسطينيا بدون أن يشكل خطرا على الجنود الإسرائيليين.

وفور إعلان مكتب ريفلين رفضه منح العفو لعزريا، امتلأت صفحة الرئيس الإسرائيلي الرسمية على موقع فيسبوك بتعليقات داعمة له وتعليقات هجومية انتقدته بشدة. وكتب أحد المستخدمين أن ريفلين "ليس رئيسي بعد الآن" بينما اتهمه آخر "بالتودد لإرضاء أصدقائك العرب واليساريين".

وأثارت قضية عزريا انقساما في الرأي العام في إسرائيل، بين من يؤيد التزام الجيش بشكل صارم المعايير الأخلاقية، ومن يشدد على وجوب مساندة الجنود في وجه هجمات الفلسطينيين. وأظهرت استطلاعات الرأي أن ثلثي الإسرائيليين يؤيدون منح عزريا عفوا.

ويشار إلى أنه كانت قد انتشرت صور لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين بالكوفية الفلسطينية قبل اغتياله على يد متطرف يهودي عام 1995. وكانت الصورة تساوي رابين بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في إشارة إلى انه قام بخيانة مصالح إسرائيل.

أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد