هل انتبهت يوما إلى التصميم المُبهر لأرجل الحيوانات!
وصف الفنان والرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي أقدام البشر بأنها "تحفة هندسية وعمل فني"، لكن ماذا عن أقدام وأرجل بعض الحيوانات؟ البعض منها يمتلك أقداما بأشكال معقدة تتيح لأصحابها التسلق والمطاردة والهرب، بل أكثر من ذلك...
فقدت طرفا؟ عادي .. سينمو لك واحدا جديدا
قنفذ البحر أو السلامندر، والمعروف أيضا بالسمكة المكسيكية السائرة، يعد واحدا من أكثر أنواع البرمائيات غرابة على الأرض. فهو له القدرة على إعادة تكوين أعضاء جسده وأطرافه.
نعم إنها فئران، ولكن كالسناجب
مقارنة رجل فأر لوزون الشمالي الضخم، برجل فأر آخر قزم من ذات النوع، توضح الفرق الكبير في الحجم بينهما، وذلك بالرغم من أن الاثنين يعيشان في نفس المنطقة بالفلبين، جنوب شرق أسيا. هذه الفئران تشبه كثيرا السناجب فهي تأكل من العشب وتتخذ من الأشجار مأوى لها.
هل ترغب في التنزه معي؟
تتميز القرود من فصيلة "إنسان الغاب" بأصابعها الطويلة والمقوسة، وبامتلاكها لأربعة أطراف متشابهة ومُصممة للسماح لها بتسلق الأشجار والتأرجح. يعيش إنسان الغاب في الغابات الممطرة بمناطق مرتفعة للبقاء في مأمن من مفترسيه على الأرض.
احذر أيها العنكبوت من البرص!
البرص هو نوع من السحالي موجود في كافة قارات الأرض تقريبا. ويُفضل البرص أكل الحشرات ومن ضمنها العناكب، ويقلدها في الحركة باستخدام أقدام قادرة على الالتصاق بالأسطح. ولدى البرص شعر في غاية الصغر على أصابع قدميه، تسمح له بتسلق أكثر الأسطح انزلاقا.
الجري على سطح الماء
البازيليسك هي واحدة من السحالي القادرة على الهرب من مهاجميها بفضل ما تمنحه لها قدماها الخلفيتان من سرعة. ويمتلك أغلب هذا النوع من السحالي قدمان خلفيتان ذات حواف هيكلية على جوانب عدد من أصابعها. ولكن أكثر ما يميزها هو قدرتها على الجري على سطح الماء لمسافة تصل إلى 20 مترا، حيث تمتلئ جيوب هوائية بين أصابع قدميها بالمياه التي تتجدد داخل الجيوب مع كل خطوة تخطوها.
لن تحتاج للجري تلك المرة
أما بق أو برغوث المياه، فهو لا يحتاج للجري للبقاء على سطح المياه، مثل البازيليسك، فباطن أقدامها مبطن بآلاف الشعيرات الدقيقة التي تحتوى على فتحات فيما بينها تجعل الأقدام مقاومة للمياه.
متسلق غير عادي للجبال والأشجار
الماعز من الكائنات الطريفة، تمنحه حوافره قبضة قوية وقدرة على التشبث بأكثر المناطق انحدارا ووعورة. يستطيع الماعز الجبلي القفز لمسافة أمتار، كما يمكنه استغلال مهاراته في التسلق للهروب من مهاجميه كالذئاب والأسود والدببة.
تتعلق بالجدران بالاستعانة بمخالبها
يمكن للخفاش الرؤية عبر الظلام باستخدام خاصية سونار مميزة لـ "تحديد الموقع بالصدى". وعند توقفه عن الطيران، يقضي الخفاش اليوم معلقا بوضع عكسي في الظلام، حيث تم تصميم أقدامه كأداة مميزة للتسلق والتشبث بالأسطح الصخرية والخشبية. ويساعد وزن الخفاش على بقاء قبضته مغلقه، فهو لا يحتاج إلى عضلات للقيام بذلك.
حوافه أكثر من مجرد أقدام
يتراوح وزن الحصان عادة ما بين 400 و 900 كيلوغرام، وتساعد الحوافر على امتصاص من 70% إلى 80% من تأثير وزن الحصان وسرعته، التي يمكن أن تصل إلى 88 كيلومتر في الساعة. وتقوم القشرة الخارجية للحواف بحماية الجزء الداخلي الأضعف والأكثر حساسية، والذي يعمل على ضخ الدم لأرجل الحصان والبقاء على دورانه.
مقاومة الثلوج والتيار المائي
مقارنة بباقي الطيور، فإن أقدام طائر البطريق لا يصيبها البرد لاحتوائها على شبكة من الأوعية الدموية تعمل على مقاومة تيارات المياه وتبادل الحرارة للحفاظ على دفئها. كما تتحول الأقدام لزعانف صلبة ذات عضلات قوية من أجل السباحة. وتسمح الزعانف، بالسباحة لمسافات تتراوح ما بين 10 و 20 كيلومتر بالساعة.
عدد غير محدد من الأرجل..
بالرغم من أن اسمها باللغة اللاتينية يعني "مئة قدم"، فالحريش أو أم أربعة وأربعين يمكنها امتلاك عدد غير محدد من الأرجل التي تتراوح من 30 إلى 354 رجل. ينتمى الحريش إلى فصيلة من اللافقاريات وهي المفصليات، وتعيش في كل قارات الأرض ماعدا القارة القطبية. وتساعد الأرجل المتعددة لهذا الكائن على تحديد موقعه في الظلام، حيث يحاول تفادي الانحباس في أماكن ضيقة.