1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هيومن رايتس ووتش قلقة من قرب موعد إعدام الإيرانية اشتياني

١٤ أغسطس ٢٠١٠

عبرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن "قلقها البالغ" من احتمال أن تنفذ إيران حكم الإعدام قريبا في امرأة حكم عليها بالرجم حتى الموت، فيما طالبت عدة منظمات ودول بإطلاق سراح المتهمة اشتياني.

https://p.dw.com/p/Onn9
سكينة محمدي اشتياني المحكوم عليها بعقوبة الموت بالرجم في إيرانصورة من: Privat

قالت هيومن رايتس ووتش إن الاعترافات المتلفزة لسكينه محمدي آشتياني تُعلي من القلق القائم بالفعل بشأن إقدام إيران على إعدام هذه المرأة البالغة من العمر 43 عاما. وأعلنت المنظمة التي تتخذ نيويورك مقرا لها في بيان أن "اعتراف سكينة محمدي اشيتاني الذي نقل على التلفاز يزيد التخوف من إعدام إيران للمرأة البالغة 43 عاما".

وفي مقابلة بثها التلفزيون الإيراني الرسمي مساء الأربعاء "اعترفت" امرأة قيل إنها سكينة محمدي اشتياني، بأن رجلا زنت معه اقترح عليها قتل زوجها وأنها شهدت ارتكابه للجريمة. وتم بث هذا "الاعتراف" ضمن برنامج سياسي ندد "بدعاية وسائل الإعلام الغربية".

تشكيك في صحة "الاعتراف"

Symbolische Steinigung vor dem Brandenburger Tor in Berlin
عملية رجم رمزية في برلين للمطالبة بإطلاق سراح الإيرانية اشيتانيصورة من: picture-alliance/dpa

وقالت ناديا خليفة من منظمة هيومن رايتس ووتش إن "الرجال الذين يحكمون إيران لا يعرفون العار الذي ارتكبوه بإصدارهم الحكم الشائن بالرجم حتى الموت ثم بلجوئهم إلى اعتراف منقول على التلفاز". وأضافت خليفة الباحثة في مجال حقوق المرأة في الشرق الأوسط أنه "في ظل الظروف الحالية فإن كل شيء يدفعنا إلى الاعتقاد أن هذا الاعتراف مزور". وأخبر جاويد كيان محامي محمدي اشيتاني هيومن رايتس ووتش أن الاعتراف من فبركة السلطات الإيرانية.

وقال إنه "من الواضح أنها كانت تخضع للضغط" واصفا الاعتراف "بالتمثيلية". وأضاف المحامي الذي قال إن السلطات الإيرانية منعته من مقابلة موكلته، إن المحكمة العليا في إيران ستصدر قرارها النهائي في الأيام القليلة المقبلة حول تنفيذ حكم الإعدام. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (ايرنا) أن رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني علق تنفيذ حكم الإعدام بعد أن صدرت إدانات دولية كثيرة على خلفية هذه القضية.

مطالب بإطلاق سراح اشيتاني

و في برلين تجمع العشرات من ناشطي حقوق الإنسان أمس الجمعة أمام بوابة براندنبورج للاحتجاج على الحكم بالرجم الصادر بحق اشيتاني. وقام نحو 30 من ناشطي حقوق الإنسان بعملية رجم رمزية أمام المعلم الأشهر في العاصمة الألمانية للمطالبة بإطلاق سراح سكينه محمدي اشتياني. ووصف المتظاهرون في برلين الاعتراف الذي بثه التلفزيون الإيراني الأربعاء الماضي لاشتياني باقترافها الزنا بأنه "اعتراف قسري" أجبرتها السلطة القضائية في طهران على فعله.

من ناحية أخرى نددت الحكومة البريطانية ومنظمة العفو الدولية بالاعترافات التي أدلت بها اشتياني على شاشة التلفزيون ، وقالتا إن إيران تختلق على ما يبدو اتهامات جديدة بالقتل ضد المرأة. و كانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أعربت بحر هذا الأسبوع عن قلقها لمصير مدافعين عن حقوق الإنسان في إيران يواجهون أحكاما وشيكة بالإعدام، ودعت طهران إلى تأجيل تنفيذ هذه الأحكام.

(ي ب / ا ف ب/ د ب ا / رويترز)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد