1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزراء الداخلية الأوروبيون يرجئون قرار استقبال مسيحيي العراق

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)٢٤ يوليو ٢٠٠٨

أرجأ وزراء الداخلية الأوروبيون اتخاذ قرار بشأن استقبال لاجئي العراق المسيحيين حتى سبتمبر/ايلول القادم. وزير الداخلية الألماني عزا قرار الإرجاء إلى المبادرة التي قامت بها بغداد لحماية المسيحيين وغيرهم من الأقليات.

https://p.dw.com/p/EjCj
منظمة الهجرة الدولية تقدر عدد اللاجئين العراقيين بنحو 2,8 مليون لاجئصورة من: AP

قرر الاتحاد الأوروبي ارجاء اتخاذ قرار بشأن استقبال اللاجئين المسيحين العراقيين في الاتحاد حتى شهر سبتمبر/ايلول القادم بناء على طلب ألمانيا، وذلك كما صرح وزير الداخلية الألماني فولفجانج شويبله بعد لقاء جمعه اليوم الخميس (24 يوليو/تموز) مع نظرائه الأوروبيين.

وعزا وزراء الداخلية قرارهم إلى المبادرة التي قامت بها الحكومة العراقية مؤخرا لحماية المسيحيين وغيرهم من الأقليات الملاحقة. وأضاف شويبله أن الحكومة العراقية وصفت أي إجراء أوروبي إضافي بأنه سيكون "غير بناء".

رغبة عراقية وراء طلب التأجيل

Schäuble EU Innenminister Konferenz Brüssel Irak Flüchtlinge Christen
وزير الخارجية الألماني شويبله بعد الاجتماع في بروكسلصورة من: picture-alliance / dpa

صحيفة "دي فيلت" الألمانية ذكرت في عددها الصادر اليوم أن دعوة وزير الداخلية فولفجانج شويبله إلى تأجيل القرار الخاص بهذه المسألة جاء استجابة لطلب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير داخليته جواد البولاني. وأوضحت الصحيفة أن المالكي والبولاني ناشدا ميركل إرجاء اتخاذ قرار في هذه المسألة نظرا لان المسيحيين في العراق ينتمون لأفضل الطبقات الحاصلة على تعليم جيد ولذلك فإن العراق بحاجة قوية إليهم في الوقت الراهن للمساعدة في عمليات إعادة الإعمار. كما أكد المالكي أول أمس الثلاثاء خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين أن حكومته ستبذل كل ما في وسعها من أجل إعادة المسيحيين إلى العراق ، نافيا أن يكون هناك اضطهاد للمسيحيين في بلاده.

انتقادات من منظمة العفو

لكن دعوة الحكومة الألمانية لإرجاء القرار أثارت انتقادات منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان. حيث حذرت المنظمة في بيان صدر عنها اليوم من "خطورة وخطأ" هذا الإرجاء. وأكدت روت يوتنر خبيرة الشئون العراقية في منظمة العفو الدولية أن التصوير الإيجابي الذي يصف به المالكي أوضاع الأمن في بلاده يخالف ما يسري حاليا هناك ، وقالت: "إن الأوضاع الأمنية في العراق لم تتحسن بالنسبة للأقليات الدينية والعرقية هناك ، فهم لا يزالون مهددين بالقتل والطرد والاختطاف من قبل جماعات مسلحة".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد