1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير خارجية إيران يلتقي نظيره الأوروبي في الأردن

٢٠ ديسمبر ٢٠٢٢

التقى وزير الخارجية الإيراني ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على هامش قمة إقليمية يستضيفها الأردن. يرى الوزير الإيراني أن القمة الاقليمية قد تشكّل "فرصة" لتحريك المباحثات المتعثرة بشأن إحياء الاتفاق النووي.

https://p.dw.com/p/4LEhT
جوزيب بوريل (إلى اليسار) وحسين أمير عبد اللهيان (الثاني إلى اليمين) في العاصمة الأردنية عمّان
رأى عبد اللهيان أن القمة الاقليمية قد تشكّل "فرصة" لتحريك المباحثات المتعثرة بشأن إحياء الاتفاق النوويصورة من: Iranian Foreign Ministry/AFP

 قال دبلوماسي إيراني لوكالة الأنباء الفرنسية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان التقى الثلاثاء (20 ديسمبر/كانون الأول 2022) مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش القمة الاقليمية التي يستضيفها الأردن في السويمة على شواطىء البحر الميت.

يأتي هذا الاجتماع في وقت وصلت المفاوضات النووية بين طهران والقوى الكبرى إلى طريق مسدود.

حضر اللقاء منسق الاتحاد الأوروبي لهذه المحادثات إنريكي مورا وعلي باقري كبير المفاوضيين الإيرانيين، بحسب المصدر الدبلوماسي الإيراني.

ورأى وزير الخارجية الإيراني الإثنين أن القمة الاقليمية قد تشكّل "فرصة" لتحريك المباحثات المتعثرة منذ أشهر بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وأبرمت إيران مع قوى كبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، ألمانيا) في عام 2015، اتفاقا بشان برنامجها النووي أتاح رفع عقوبات عنها لقاء خفض أنشطتها وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران التي ردت بالتراجع تدريجياً عن معظم التزاماتها.

وبدأت إيران وأطراف الاتفاق، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أمريكية غير مباشرة، مباحثات لإحيائه في نيسان/أبريل 2021. وتعثر التفاوض مطلع أيلول/سبتمبر 2022، مع تأكيد الأطراف الغربيين أن الرد الإيراني على مسودة التفاهم كان "غير بنّاء".

ويستضيف الأردن اعتباراً من الثلاثاء، قمة إقليمية تجمع العراق ودول الجوار إضافة إلى فرنسا، ومن المقرر أن يحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير خارجية المملكة العربية السعودية وعدد آخر من وزراء الخارجية العرب.

وقال أمير عبداللهيان الذي يمثّل بلاده في القمة، إن هذه المحطة "ستشكّل فرصة جيدة بالنسبة إلينا لاستكمال هذه المباحثات".

وخلال الأسابيع الماضية، تراجع التركيز على ملف المباحثات النووية في العلن بينما تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها قواعد اللباس الصارمة.

وأثارت التحركات توتراً إضافياً بين إيران ودول غربية عدة أبدت دعمها للمحتجين وفرضت عقوبات على طهران بسبب "قمع" السلطات للاحتجاجات.

ع.ح./ح.ز. (أ ف ب)