1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفاة وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس في فرنسا

٢٧ يونيو ٢٠١٧

أكد فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس وفاة والده في مستشفى فرنسي عن عمر ناهز 85 عاما. مصطفى طلاس كان وزيرا للدفاع في سوريا لعقود، وكان من أبرز المقربين للرئيس السوري السابق حافظ الأسد ومن ابنه أيضا.

https://p.dw.com/p/2fVjA
Mustafa Tlass und Bashar al-Assad
صورة من الأرشيف تجمع بين مصطفى طلاس وبشار الأسد تعود لعام ألفين. صورة من: picture-alliance/dpa

توفي وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس الذي كان مقربا جدا من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وابنه بشار (الرئيس الحالي)، الثلاثاء (27 حزيران/ يونيو 2017) في مستشفى قرب باريس عن عمر ناهز 85 عاما، بحسب ما أعلن نجله فراس لوكالة فرانس برس.

وأوضح رجل الأعمال فراس طلاس أن والده "توفي هذا الصباح في مستشفى افيسين وسيتم تشييعه في باريس في انتظار أن نتمكن من دفنه في دمشق". وكان طلاس، الذي استقر قبل خمس سنوات في باريس حيث تقيم إحدى بناته، نقل إلى المستشفى قبل 12 يوما إثر كسر في عظم الساق، بحسب نجله الذي أضاف أن والده دخل في غيبوبة الاثنين.

وكان طلاس عضوا في حزب البعث الحاكم ومن أبرز المقربين من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد منذ استلامه السلطة في سوريا في بداية السبعينات، وقد عينه الأسد وزيرا للدفاع في العام 1972 ليبقى في منصبه هذا طوال ثلاثة عقود من الزمن. ولم يتركه سوى في العام 2004 أي بعد أربع سنوات على وصول بشار الأسد إلى سدة الرئاسة.

استقر طلاس في فرنسا منذ نحو خمس سنوات، وبقي بمنأى عن النزاع السوري منذ اندلاعه في العام 2011، ولم يعلن أي موقف إزاءه برغم انشقاق ابنه مناف، الذي كان ضابطا في الجيش السوري وصديق الطفولة للرئيس الحالي بشار الأسد، في العام 2012.

طلاس من مواليد مدينة الرستن (1932)، التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة منذ العام 2012 في محافظة حمص في وسط البلاد، وهو من الطائفة السنية برغم أن عائلة الأسد وأبرز مسؤولي الجهازين العسكري والأمني في سوريا من الطائفة العلوية.

وفي مقابلة نادرة مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية في عام 2005، برر طلاس الهجوم العسكري الذي تعرضت له حماة (وسط) في العام 1982 ردا على تمرد مسلح نفذته جماعة "الإخوان المسلمين"، إذ قال "استخدمنا السلاح للوصول إلى السلطة (...) وأي احد يريد السلطة فعليه أن يأخذها منا بالسلاح"، مشيرا إلى تنفيذ 150 حكما بالإعدام أسبوعيا في دمشق وحدها في ذلك الحين.

أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد