1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفد المعارضة السورية تعلن مقاطعة "أستانا 3"

١٣ مارس ٢٠١٧

أعلن وفد المعارضة السورية رسميا مقاطعة محادثات "أستانا 3" المزمع انطلاقها في كازاخستان في 14 و15 من الشهر الحالي، وأنباء عن التوصل إلى اتفاق بين الفصائل والنظام في حي الوعر بحمص.

https://p.dw.com/p/2Z5lD
Kasachstan Syrien Friedensgespräche in Astana
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Raimbekova

في الوقت الذي أفاد فيه التلفزيون السوري الرسمي بوصول وفد النظام السوري إلى أستانا بعد ظهر الاثنين (13 مارس/ آذار 2017)،  قال أسامة أبو زيد الناطق باسم وفد الفصائل المعارضة إن الأخيرة قررت "عدم المشاركة في محادثات أستانا" معدداً من بين الأسباب "عدم تنفيذ أي من التعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار" الذي تمّ التوصل إليه برعاية روسية تركية في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

ومن المقرر أن تستضيف أستانا يومي الثلاثاء والأربعاء جولة ثالثة من المحادثات حول سوريا برعاية كل من روسيا وإيران، أبرز حلفاء النظام السوري، إضافة إلى تركيا الداعمة للمعارضة.

وبحث وفدا الحكومة السورية والفصائل المعارضة في جولتي محادثات عقدتا خلال الشهرين الماضيين في أستانا تثبيت وقف إطلاق النار الساري على الجبهات الرئيسية في سوريا منذ نهاية كانون الأول / ديسمبر. ولم يصدر عن أي من الجولتين بيان مشترك عن الدول الثلاث الراعية. بل نفذت تلك الدول تعهدا سابقا بالاتفاق على تشكيل مجموعة مراقبة مشتركة لمحاولة ضمان استمرار وقف إطلاق النار الذي يتعرض لخروقات عدة.

وقال أحمد عثمان قائد فصيل السلطان مراد القريب من تركيا اليوم "اتخذنا القرار بعدم المشاركة في أستانا لأنه لم يتم الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار"، مضيفا "أبلغنا قرارنا إلى كافة الأطراف" الراعية للمحادثات. وأوضح أن "قوات النظام والمليشيات ما زالت تواصل القصف والتهجير والحصار".

أنباء عن التوصل إلى اتفاق في حي الوعر

وكان حي الوعر وهو آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حمص، أحد أسباب المقاطعة، إذ نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين عن المستشار القانوني لـ"الجيش السوري الحر" أسامة أبو زيد أن "استمرار الخروقات في حي الوعر في حمص، ورعاية روسيا المباشرة لتهجير الحي، دفعتنا لمقاطعة مؤتمر أستانا".

وأوضح أن أحد أسباب المقاطعة "يتمثل في مساعينا لعدم تكرار قصة وادي بردى"، في إشارة إلى الموافقة على حضور مؤتمر "أستانا 1" بالتزامن مع عمليات عسكرية نفذتها قوات الأسد مدعومة بقوات من "حزب الله" في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، أدت إلى توقيع اتفاق قضى بترحيل المقاتلين المعارضين من وادي بردى إلى الشمال السوري، وتوقيع اتفاقية أتاحت للنظام استعادة السيطرة على المنطقة.

وحي الوعر تحاصره قوات النظام والميلشيات التابعة لها، منذ أربع سنوات. وتسعى دمشق عبر الروس للتوصل إلى اتفاق يقضي بترحيل المعارضين منه إلى ريف إدلب الشمالي، ودخول الشرطة النظامية إلى الحي.

وقد نقلت وسائل إعلام سورية رسمية الاثنين عن محافظ حمص قوله إنه تم التوصل بالفعل لاتفاق مع الفصائل يقضي بمغادرة المقاتلين وأسرهم المنطقة في الأسابيع المقبلة. وهو ما أكده أيضا موقع أورينت نيوز الموالي للمعارضة مضيفا أن المقاتلين وأسرهم سيغادرون الحي إلى شمال سوريا، بمقتضى الاتفاق.

ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد