1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفيات كورونا تتجاوز المليون..والإصابات أكثر من 37 مليون حالة

١١ أكتوبر ٢٠٢٠

رغم كل الجهود التي تقوم بها دول العالم في سبيل احتواء انتشار جائحة كورونا، إلا أن الفيروس المستجد يواصل تفشيه مسجلا أرقاما قياسية خاصة على مستوى الإصابات، وأسوأها في فرنسا.

https://p.dw.com/p/3jkgV
مركز التسوق وسط مدينة بوردو حيث قفز مستوى الإصابات كما في باقي المدن الفرنسية الكبرى إلى معدلات مخيفة.
مركز التسوق وسط مدينة بوردو حيث قفز مستوى الإصابات كما في باقي المدن الفرنسية الكبرى إلى معدلات مخيفة.صورة من: Imago Images/Hans Lucas/V. Belloni

أظهرت بيانات مجمّعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي الوفيات بلغ 37 مليونا و106 آلاف حالة، بينما تجاوز عدد الإصابات 37 مليونا حتى صباح اليوم الأحد (11 تشرين الأول/ أكتوبر).

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، بحدود الساعة الخامسة فجرا حسب توقيت غرينيتش، أن عدد المتعافين تجاوز 25,7 مليونا.

وتبقى الأعداد المسجلة هي المُعلن عنها رسميا، بينما يُعتقد أن آلاف الحالات بقيت مجهولة بسبب نقص الفحوصات في عدد كبير من دول العالم.

ولازالت الولايات المتحدة متصدرة عالميا من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وكولومبيا والأرجنتين وإسبانيا وبيرو والمكسيك وفرنسا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة وإيران وتشيلي والعراق.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وبيرو.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

أوروبا تحبس الأنفاس مجددا

وفي أوروبا تسود الخشية من خروج الأمور عن السيطرة، بعد أن ارتفعت الأعداد إلى مستوى يعيد إلى ذاكرة القارة العجوز مرارة تجربتها القاسية قبل أشهر عند بدايات انتشار الفيروس، خاصة في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.

ورفعت السلطات الإسبانية من مستوى القيود في العاصمة مدريد التي أعلنت أنها "بؤرة شديدة" للوباء.

أما في فرنسا، فقد أصبح الوضع شديد التوتر إثر قفزة مهولة لأعداد الإصابات اقتربت من عتبة 27 ألف إصابة في أربع وعشرين ساعة.

وقد تمّ الإعلان رسميا عن إصابة 26896 شخصا يوم السبت، في معدل أكبر بكثير من أي وقت مضى منذ بداية الوباء. وارتفع عدد الوفيات أيضا بنحو 54 شخصا أكثر من الأمس السبت، حيث وصل الأحد مجموع الوفيات في فرنسا اليوم السبت 32684 وفاة. ويتم تطبيق أعلى مستوى للإنذار بسبب كورونا بالفعل في عدة مدن فرنسية منها باريس وليون وليل ومرسيليا.

وتحاول الدول الأوروبية كما دول أخرى في العالم تفادي الإغلاق العام، ففي ألمانيا على سبيل المثال استبعدت المستشارة أنغيلا ميركل العودة إلى الإغلاق العام رغم أن البلاد تجاوزت عتبة الأربعة آلاف إصابة يومية منذ أيام متواصلة. لكن معهد "روبرت كوخ" الألماني قال اليوم الأحد إن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت 3483 حالة إصابة جديدة في غضون يوم واحد. وذلك بعدما كان العدد يوم السبت قد وصل إلى 4721 حالة.

ويقول المراقبون إنه عادة ما تكون أرقام الأحد أقل بكثير عن الواقع، نظرا لأن المكاتب المعنية تكون في يوم عطلة.

زيادة بواقع مليون حالة في أسبوعين

في غضون ذلك، أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية من جهتها اليوم الأحد أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في البلاد تجاوز سبعة ملايين بعد تسجيل 74383 إصابة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية رغم انحسار التفشي في ولايات غربية مثل ولاية مهاراشترا.

وقالت الوزارة إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع 918 خلال الفترة نفسها إلى 108334. وزاد عدد حالات العدوى في الهند بواقع مليون حالة في 13 يوما فقط حسبما أظهر إحصاء أجرته وكالة رويترز استنادا إلى البيانات الحكومية. والهند في المركز الثاني عالميا من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة التي تقترب من حاجز الثمانية ملايين حالة. 

قيود صارمة في برلين للحد من كورونا

وفي إيران إحدى أكثر الدول تضررا بالوباء في العالم، أعلن محمد باقر نوبخت مساعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، رئيس منظمة التخطيط والميزانية الإيرانية، إصابته بفيروس كورونا.

وكتب نوبخت على موقع تويتر :"بعد أسبوع من العمل المكثف، راجعت مركزا طبيا بعد أن ظهرت لديّ بعض الأعراض".

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول إن نتيجة فحص كورونا الذي خضع له جاءت إيجابية. وأضاف :"أنا الآن تحت المراقبة الطبية بتوصية من الأطباء".

و.ب/ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد