1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يوسف عمر.. هاشتاغ "قصتنا" يقود ثورة صحافة الهواتف المحمولة

١١ يونيو ٢٠١٨

يتحدث يوسف عمر عن تجربته في صحافة الهاتف المحمول، وكيف ساعد على نهج نوع جديد من العمل الإعلامي والتدريب عليه، وأدى إلى تشجيع الكثير من المهمشين على التعبير عن معاناتهم وقصصهم الخاصة.

https://p.dw.com/p/2zHSw
Global Media Forum Yusuf Omar
صورة من: DW/K.Danetzki

من بين المتحدثين في منتدى الإعلام العالمي لهذا العام يوسف وسمية عمر اللذان استطاعا عبر تجربتهما في التصوير بالهواتف المحمولة من خلال مبادرة سمياها "قصتنا" أن يقدما شكلاً جديداً من صحافة الفيديو مكن فئات تنتمي إلى مجتمعات مهمشة من الحديث عن حياتهم ومصاعبها.

يوسف عمر إعلامي مختص في الصحافة الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعي، عمل في وسائل إعلام محلية في الهند ومراسلا لوسائل إعلام أخرى، لكن مشاركته في تدشين هاشتاغ "قصتنا" جعل هاتفه المحمول يسهم في تسجيل الكثير من الأحداث الكبرى ويساعد آخرين على المشاركة في التجربة.

  DW التقت بيوسف وسمية للحديث عن تجربتهما وكيف يمكن لصحافة الفيديو أن تثري المجال الصحفي والإعلامي:

DW: في البداية، كيف يمكن لصحافة الفيديو أن تكون وسيلة للتعبير عن المصاعب التي تعيشها المجتمعات؟

يوسف عمر: خلال أحداث الربيع العربي وأثناء مظاهرات المواطنين الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية رأينا استخدام صحافة الفيديو كوسيلة لتوثيق ونشر ما يحدث من انتهاكات وظلم في عصرنا الحالي. و إن كان القلم أمضى من السيف؛ فكذلك وسائل التواصل الاجتماعي يمكنها أن تكون ساحة مواجهة، وحينها تجد القصص القوية والمؤثرة طريقها للانتشار ولا يمكن لأحد أن يوقفها.

 في حالات كهذه تتساوى فرص مؤسسة مثلكم مع مدون فيديو يجلس بملابس المنزل، وامرأة تمشي في الشارع لم تكن تتوقع يوما أن يسمع أحد صوتها، وهكذا بدأت حركات مثل "أنا أيضا" وغيرها.

ثورة صحافة المحمول حققت للمجتمعات المحرومة من الخدمات رغبتها في إسماع صوتها وهذا أمر واقع سواء قبله البعض أو رفضه، لكن السؤال الآن كيف يكون دور الإعلام في 2018 حين لم يعد النشر حكرا على وسائل الإعلام التقليدية؟

هل يمكنك أن تعطينا مثالا على ذلك من واقع تجربتك الشخصية ؟

قبل تسعة شهور قمت بتدريب مجموعة من الهنود العاملين في مجال إعادة تدوير القمامة على كيفية توثيق حياتهم اليومية من خلال تطبيق انستغرام، لكن شهوراً أخرى مرت دون أن يقدموا أي شيء، وأحسست حينها أن مشروعي فشل.

لكن في يوليو فرضت الحكومة الهندية ضريبة جديدة على السلع والخدمات أثرت بشكل مباشر على جامعي القمامة، ما دفعهم إلى استخدام مهاراتهم التي تعلموها في الحديث عن تأثرهم من الضريبة الجديدة وبدأت الحكايات والصور تنتشر، وهو ما أدى في النهاية إلى التقاط وسائل الإعلام لصورهم وحكاياتهم.

أضيفت هذه الحكايات التي نشرت على هاشتاغ #GSTwaste إلى عوامل كثيرة كضغط المجتمع المدني وانتهى الأمر إلى أن تخفض الحكومةُ الضريبةَ على منتجات البلاستيك المعاد تدويرها.

برأيك ما هي العوامل التي ساهمت في عدم المساواة هذه؟، وما البدائل والابتكارات التي تساعد على تجاوز ذلك ؟

اسكات المهمشين دائما ما يحدث بسبب "حراس البوابة" كما أسميهم. وهي تسمية يندرج تحتها الإعلام والمجتمع المدني والشركات الكبرى. هناك دوما قوى تسعى لحجب الصوت، وآخرين يسعون لنشره. أصبح الصوت الآن سلعة وأنا مهتم بالطرق والوسائل التي تجذب المزيد من البشر لهذه المواجهة.

(أ.خ/ م.س DW)